أعلن موفد الأمم المتحدة إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، بعد جولة المفاوضات الثالثة بين النظام والسوري والمعارضة، إنه لا يوجد موعد لجولة جديدة في المفاوضات، إذ طلب من الطرفان العودة والتفكير بجدوى جنيف 2.
وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحافي، أنه تم الاتفاق على أجندة من القضايا، سيتم الالتزام بها خلال المفاوضات، إذ سيتم مناقشة بند العنف والإرهاب في اليوم الأول، وبند هيئة الحكم الانتقالي في اليوم الثاني، ثم بند قضايا مؤسسات الدولة، وبند المصالحة الوطنية والنقاش الوطني.
إلا أن الحكومة السورية ترى أن الأهم مناقشة قضايا الإرهاب، بينما المعارضة ترى أن الأهم مناقشة هيئة الحكم الانتقالي، ولا يمكن مناقشة جميع القضايا في يوم واحد، إذ قد تستغرق مناقشة إحدى القضايا أكثر من يوم.
وأضاف الإبراهيمي أنه "ليس من مصلحة سوريا الخوض في جولة جديدة، لذا من الأفضل لكل طرف أن يعود ليجري المناقشات مع القيادة، والتفكير في هذه المفاوضات"، مضيفاً: "سأقوم أيضاً بإجراء مناقشات مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف".
وتابع الإبراهيمي "اعتذر إلى الشعب السوري، عن عدم تحقيق آماله، إذ لم تستطع المفاوضات مساعدتهم"، معبراً أملة أن يفكر النظام بمناقشة هيئة الحكومة الانتقالية، داعياً الأطراف للاقتناع أنه سيتم تنفيذ جميع البنود جنيف1.