دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مساء اليوم دار عائشة الراشد (شمل) لرعاية وإيواء الفتيات بمحافظة الأحساء البالغ تكلفته 21 مليون ريال .
وكان في استقبال سمو أمير المنطقة الشرقية لدى وصوله للدار صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء , ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لشؤون التنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله السدحان والقائمين على الدار والمهتمين بالمشروعات الخيرية بالمحافظة .
وقام سمو الأمير سعود بن نايف بجولة على المبنى المقام على مساحة 5500 متر مربع الذي يستوعب أكثر من 500 فتاة ومشرفة ,واطلع سموه على ما يضمه الدار من مبان تعليمية واجتماعية وسكنية متميزة مجهزة بأفضل المواصفات .
وفي ختام الجولة ثمن سمو أمير المنطقة الشرقية فكرة تشييد الدور الاجتماعية ومنها دار عائشة الراشد " شمل " مؤكدًا أن العمل الخيري الاجتماعي أصبح مطلبًا ملحًا في ظل تسارع نمط الحياة اليومية، مشيرًا إلى أن بناء هذه الدور الاجتماعية التي تحتضن الفتيات يضع لبنة رائدة في هذا الاتجاه .
من جانبها أعربت صاحبة المشروع عائشة الراشد عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز على تدشينه للدار ، مؤكدة أن هذه الزيارة سيكون لها أثرها المحمود في توجيه بوصلة الأعمال الخيرية في المنطقة الشرقية بأسرها , كما وجهت شكرها لسمو محافظ الأحساء ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية لدعمهما المستمر للعمل الخيري، وواصلت شكرها لمديرة مكتب الأشراف الاجتماعي النسائي بالمنطقة الشرقية لطيفة العفالق القائمة على إدارة الدار ودورها الكبير التي تقوم به لإنجاح هذا العمل الخيري .
وأوضحت عائشة الراشد أن دار " شمل " راعت التركيز على بناء ورعاية شخصية الفتيات لتهيئتهن لحياة كريمة في المستقبل وجعل هذه الدار مركزًا متكاملا للفتاة تجد فيه التعليم اللامنهجي والتدريب والرعاية بشكل لا يعزلها عن مجتمعها .
ولفتت النظر إلى أن الدار تقدم أنشطة رياضية وترفيهية هادفة ومتنوعة تهدف إلى تنمية مهارات الفتيات وقدراتهن من خلال توفير صالة الترفيه الرياضي الداخلية والملعب الترفيهي الخارجي , إضافة إلى أن الدار تسعى لصقل قدرات الفتيات عبر تنظيم دورات تدريبية في التنمية والبشرية والحاسوب من خلال تجهيز المكتبة الرقمية التي توفر استخدام الحاسب الآلي والانترنت في التدريب والتعليم والمعرفة وتمكين الفتيات من الاطلاع والقراءة لأحدى الكتب والمجلات العلمية والأبحاث .