ناقشت ديوانية " العلي " في حي الحزام الذهبي والتي يمتد عمرها على ما يقارب من 25 عاماً جلستها الاعتيادية في يوم الثلاثاء من كل أسبوع بحضور عدد من الأطباء و رجال الاعمال والاعلام دور مركز الحي في توطيد العلاقات الاجتماعية بين السكان القاطنين بالإضافة الى أهمية هذا المركز في نشر و ترسيخ هذا الشيء في أذهان كل فرد يعيش داخل الحي على اعتبار أن ذلك سوف يسهم في نشر لغة التواصل الجسدي و المعنوي، وقد كان ضيف الديوانية الأستاذ نايف الهدي مدير مركز حي الحزام الذهبي والاحياء المجاورة له مثل حي الاندلس والحزام الأخضر عن الدور الذي يقوم به مركز الحزام الذهبي في تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية التي تستهدف جميع أبناء سكان الحي والتي أدت تلك المنشاط الى زيادة الترابط الاجتماعي فيما بينهم ما أدى الى جعل هذا المركز من المراكز الاجتماعية المميزة ليس على مستوى مراكز الاحياء بمدينة الخبر بل تعدى ذلك الى المراكز المنتشرة في احياء مدن المنطقة الشرقية.
وقد تناول الهدي في حديثه جانب من مفهوم الترابط الاجتماعي بين سكان الحي الواحد والذي يحققه المركز من خلال علاج المشكلات الاجتماعية والظواهر السلبية التي قد تظهر في الحي والمساهمة في رفع مستوى الوعي الاجتماعي بين سكان الحي وتنمية روح التفاعل الاجتماعي وتطوير بيئة الحي والمحافظة على المكتسبات الحضارية و الاستفادة بقدر الامكان من الطاقات البشرية والعمل وفق برامج اجتماعية لدمج الصغار والكبار في العمل الاجتماعي من خلال تقديم وتنفيذ برامج تربوية وترفيهية مع امكانية الاستفادة من الطاقات النسائية في ذلك، والعناية بالشباب من الجنسين واحتياجاتهم وتوفير الامكانات اللازمة والاجواء المناسبة لممارسة هواياتهم في بيئة اجتماعية سليمة، هذا بالإضافة الى الاهتمام ببرامج الامومة والطفولة وتنظيم الانشطة الاجتماعية والثقافية الهادفة التي تسهم في تكوين الاسرة الصالحة والترابط في مجتمع الحي بينهم خاصة أذا علمنا أن هناك العديد ممن يعيشون في احياء اخره قد لا يعرف الجار جاره و الظروف التي يعيشها.
وأضاف الهدي بأن عدد من العاملين المتطوعين وغيرهم في المركز لديهم مبادرات في تنظيم الزيارات الاجتماعية والرحلات الترفيهية وغيرها من الفعاليات الأخرى لأن ذلك بحسب حديثه نابع من اهتمامهم بالمراكز الذي يعتبر بالنسبة أليهم احد المتطلبات التي تخدم سكان الحي، وقد طالب الحاضرين من الهدي أن يبادر في نقل تجارب المركز الناجحة الى أحياء مدينتي الخبر والدمام وذلك من اجل الاستفادة من هذه التجارب بما يخدم سكان هذه الاحياء.