فرض فريق هجر شخصيته على مجريات الشوط الأول وأبدى رغبته الأكيدة بالخروج بنتيجة إيجابية والثبات في صدارة الدوري حيث كانت البداية قوية وهاجم مرمى القادسية بقوة بغية التقدم بالنتيجة وحصل على ضربتين ركنيتين في أول ثلاث دقائق ليتحقق المراد عندما سجل فيصل الجمعان هدف رائع (ق 7) بقذيفة هائلة بيسراه من خارج منطقة الجزاء لم تشاهد إلا وهي تهز شباك مرمى القادسية وتنفض الغبار عن المرمى معلناً الهدف الأول لهجر ليعود بعد ذلك اللعب للهدوء من قبل فريق هجر مع محاولات قدساوية لم تصل إلى درجة الخطورة على مرمى هجر فيما جاءت مرتدات هجر في غاية الخطورة ليعود فريق هجر للواجهة من جديد (ق 31) ومن لعبة رائعة من مراد الرشيدي حيث لعب كرة ساقطة باتجاه مرمى القادسية مستغلاً تقدم الحارس يتصدى لها لتعود تجد المتابع الرائع رياض البراهيم أكملها في المرمى مسجلاً الهدف الثاني لهجر لينهي فريق هجر الشوط الأول لصالحه بهدفين دون رد للقادسية ..

دخل فريق هجر الشوط الثاني وسط أداء متوازن وكما هو متوقع فقد استنفر فريق القادسية قواه من أجل العودة للمباراة ولكن قابله دفاع منظم وتركيز كبير من قبل لاعبي هجر وإن كان التراجع كان كبيراً ودافع هجر من خلال الثلث الأخير من ملعبه وهذا ما سبب ضغط كبير على مرمى هجر وتهيأت للقادسية فرصة سانحة للتسجيل تصدت لها عارضة مرمى هجر فيما كانت الهجمات المرتدة لفريق هجر محدودة نظراً للتراجع الكبير من قبل لاعبي هجر فيما أجرى المدير الفني للفريق التونسي الكابتن ناصيف البياوي عدة تغييرات بغية التجديد في الأداء وكذلك المحافظة على النتيجة ليرفض البديل الكابتن خالد الرجيب (ق 90) تعزيز النتيجة بهدف ثالث لهجر عندما أخطأ استغلال الكرة العرضية لينتهي اللقاء بفوز مستحق لفريق هجر بهدفين دون مقابل للقادسية .

وبهذه النتيجة رفع هجر رصيده إلى 47 نقطة معززاً موقفه في صدارة فرق دوري ركاء فيما بقي القادسية على نقاطه 39 نقطة ..

قاد اللقاء تحكيميا : عبدالرحمن العمري وساعده نواف العتيبي وياسر السلطان وحسين الستري حكم رابع وعبدالله العمري مقيماً للحكام و هادي الدوسري مراقباً إدارياً .