تداول ناشطون مقطع فيديو توعوي يهدف الى تحذير المواطنين والمقيمين من أضرار وخطورة إستخدام المبيدات الحشرية التي تننشر في منازلنا على الصحة العامة ، ويلخص المقطع قصة كلا من مسرة البالغة من العمر سبعة أعوام وميسرة البالغ ثلاثة أعوام اللذان توفيا في سبتمبر 2008 م ، جراء استنشاقهما للغاز السام من مادة " الفوسفين " وهي أحد المبيدات الحشرية السامة التي يمنع إستخدامها في المنازل نظراً لخطورتها ، وإنما تستخدم فقط في الأماكن الغير آهلة بالسكان ، ويعرف أن أقراص " فوسفيد الألمنيوم " تتفاعل مع الرطوبة ، إذا وجدت في المنازل وتطلق غاز " الفوسفين " السام والذي له رائحة نفاذة أشبة برائحة السمك الفاسد ويطلق القرص الواحد (الذي يزن ثلاثة جرامات) حوالى جرام من غاز الفوسفين الذي يكفي لقتل طفل صغير .
دراسة تأثير غاز الفوسفين PH3 على حشرات حبوب القمح المخزونة :
تعتبر المواد المخزونة من الأهمية بمكان في حياة كثير من الشعوب فى دول العالم المختلفة، وتتعرض المواد المخزونة سواء أكانت حبوب أو غيرها من المواد الغذائية للتلف نتيجة توفر ظروف بيئية غير مناسبة ومن أهمها الحرارة والرطوبة داخل الحبة، وكذلك الرطوبة النسبية للحبوب المخزونة، وبالتالي تؤدي هذه الظروف إلى فقدان القيمة الاقتصادية والغذائية لتلك المواد، ومن أهم آفات الحبوب هي الحشرات، والتي تعد من أخطر الآفات، والتي تسبب خسائر في المحاصيل الزراعية وخصوصا حشرات الحبوب المخزونة، والتي تعتبر من أهم العوامل الحيوية التي تسبب تدهور في (الكم والنوع) للحبوب المخزونة. قدرت الخسائر الناجمة عن الحشرات في المواد المخزونة بحوالي 5 –10 % من الإنتاج العالمي. وقد تفاوتت هذه النسبة في بعـض الدول من 3-0.05 % في الـــدول الصنـــاعية، 45% – 50% في الدول النامية. وقد ثبت أن وجود المخلفات الحشرية في الحبوب تؤدي إلى ارتفاع نسبة اليوريا في النواتج الدقيقة، وهى مواد سامة، وقد تحدث تغيرات في مكونات الحبة قد تؤثر على حضانة التجهيز الصناعي وإلى صعوبات في الطحن، مما يعوق تهويتها وامتصاص الرطوبة ورفع المحتوى المائي للحبوب لتضعف تأثير المساحيق التي تضاف لمكافحة الآفات.