نظم مركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة محاضرة " التميز المؤسسي " قدمها د . م مصطفى محمد سعيد عالم بحضور مساعد المدير العام للشؤون التعليمية أ. عبدالله بن عيسى الذرمان ومدير مركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة أ. عبدالله بن محمد العكاسي ، ومديري الإدارات ومكاتب التربية والتعليم والمدارس والمشرفين التربويين ، كما حضرها في القاعة الكبرى بمبنى الشؤون التعليمية مديري ومديرات الإدارات ومكاتب التربية والتعليم والمدارس والمشرفات التربويات ، وفي بداية المحاضرة قدم مدير مركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة أ. عبدالله بن محمد العكاسي السيرة الذاتية للمحاضر ، ثم بدأ المحاضر بالتأكيد على أن أساسيات التميز المؤسسي ننطلق من الكتاب والسنة مستشهداً بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه " . ثم بدأ بتعريف التميز المؤسسي بأنه : " حالة التفوق في النظام الشامل للأداء المؤسسي والممارسات التطبيقية لهذا النظام وتحقيق النتائج المميزة للمعنيين وهي مرحلة متقدمة من تطور أعمال الجودة في المنشأة " ، ثم أشار إلى مبادىء التميز المؤسسي لعام ٢٠١٣ م باستدامة النتائج الباهرة – وإضافة قيمة للمتعلمينو القيادة بالرؤية والإلهام والنزاهة و الإدارة بالكفاءة وسرعة التكيف مع التغيير و النجاح من خلال مواهب وقدرات العاملين باستثمار قدراتهم وتطوير مهاراتهم وتسخير الإبتكار والإبداع و تنمية القدرة المؤسسية و بناء مستقبل مستدام .وتحدث عن فوائد تطبيق مبادىء التميز المؤسسي، مثل النجاح الدائم على المدى البعيد والقريب و الحصول على حصص أكبر من الأسواق ومكسب ولاء المتعاملين من خلال تحقيق رضاهم و ثبات التوجه الاستراتيجي وتحقيق الأهداف وخفض التكاليف وزيادة الانتاجية واكتشاف فرص التحسين واستثمارها و اكتشاف الكثير من فرص بناء الشراكات الحالية والكامنة و القدرة على إيجاد قيمة مضافة لكلا الطرفين المتشاركين وتعزيز مصداقية ومكانة وصورة المنظمة في المجتمع و بعث الثقة والإطمئنان بالمنظمة وخدماتها وننتجاتها في المجتمع . وحدد مستويات التميز ، ثم قدم عرضاً لنماذج جوائز التميز المؤسسي، مثل جائزة الملك عبد العزيز للجودة . وأكد أن فوائد التقييم الذاتي تتمثل في قياس الأداء العام للمنظمة والقدرة على المنافسة ، والإقتداء بالنماذج والتنظيمات العالمية وتحديد عناصر القوة واستثمارها لدعم تنافسية للمنظمة ، وأشار إلى منطق رادار ( آلية التقييم ) في تحديد النتائج المطلوبة و تخطيط وتطوير المنهجيات المنافسة و التقييم والتحسين للمنهجيات وتطبيقاتها والتطبيق الشامل للمنهجيات .ونوه عن ماذا نقيم : الممكنات : المنهجية و التطبيق للمنهجية و المراجعة والتحسين للمنهجية، وكذلك النتائج .وأشار إلى خارطة طريق للمنشأة منها التقييم الذاتي للوضع الحالي ثم تحقيق فرص التحسين و تطبيق التحسينات ثم تقييم ذاتي و تطبيق تحسينات . وحدد مسارات رحلة التميز :بالمسار التدريبي للمنشأة تتمثل في دورة رحلة إلى التميز المؤسسي ودورة قادة التميز المؤسسي.و دورة المقيم الداخلي للتميز المؤسسي . وقدم المطلوب من المؤسسة لتصل للتميز ، وماهي مخرجات عملية التقييم المؤسسي .وفي ختام المحاضرة جاءت كلمة المساعد التعليمي أ. عبدالله بن عيسى الذرمان بدأها بالترحيب بالمحاضر وعبر عن سعادته بالماحضر والمحاضرة واصفاً إياها بأنها مفيدة ونافعة ، وقال إن المحاضر نقلنا في رحلة عبر التميز المؤسسي لا الفردي وهذا التميز يحتاج إلى تمكين ويحتاج إلى حقائق لإسعاد وإبهار المستفيد وحري بنا إن نبدأ من الآن لهذه الرحلة لتحقيق رؤية الملك بحلول ٢٠ ٢٠ م ، وشهد اللقاء عدة مداخلات ، من منسوبي ومنسوبات الإدارة، ثم قدم مدير مركز الملك فهد للجودة درعاً تكريمياً للمحاضر