آه واحدة لا تكفي لتشخيص مأساة حبيب بن خليفه الرشيد الذي فقد زوجته ، و خمسة من أحفاده في حادث حريق منزله الأليم يوم الأربعاء 4/5/1435 هـ ، فالأمر يحتاج آهات وآهات بعد أن التهم الحريق زوجته وأحفاده ، و الأخضر واليابس ، بصمات غائرة نازفة بالألم يعيشها قلب " حبيب الرشيد " وأبنائه وأحفاده الـ 36 الذين يقطنون جميعهم منزل متهالك ، مساحته لا تتعدى 100 متر مربع ، وهم : زوجة حبيب الأولى ولديها ولد وخمسة أطفال ، والثانية ولديها ستة أولاد وست بنات ، وعائلة أبنه عيسى مكونة من ثمانية أفراد ، وقاسم ثمانية أفراد توفي منهم خمسة في الحريق ، وسعود فردان ، وخليفه فرد واحد وهو ما زال طالب في الجامعة . الحاج حبيب الرشيد يقول لـ " الإخبارية مباشر " أنه وضعه صعب للغاية ، ولا يستطيع أن يفعل شيئاً لضيق ذات اليد والظروف المعيشية الصعبة حيث أنه مازال يعمل سائقاً في هيئة الهلال الأحمر السعودي بالأحساء ، ويقول والألم يعتصر قلبه لفقده زوجته وخمسة من أحفاده ومنزله ، نظراً للظروف الصعبة التي أحاطت بي و بأسرتي ، أناشد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية صاحب القلب الحنون والأيادي البيضاء بأن يساعدني في إيجاد منزل لأسرتي المكونة من 36 فرداً بدلاً من الحالي المتهالك جداً ، وقضي الحريق على ما تبقى فيه من أطلال ، وبكثير من الدموع والألم يختتم " الحاج حبيب الرشيد " حديثه لـ " الإخبارية مباشر " مناشداً أهل الخير والعطاء في بلادنا الكريمة التدخل لمساعدته بمسح دمعته ، وتضميد جراحه . وصحيفة " الإخبارية مباشر " تحتفظ بمعلوات وافية عن المتضرر الرشيد لمن أراد مساعدته ومد يد الخير والمساعدة له ، كما يمكن مراسلة الصحيفة عن طريق الإيميل : ekhbaryamubsher@hotmail.com
أوعلى الوتس أب رقم 0562999262
قاسم حبيب الرشيد أحد أفراد الأسرة المنكوبة والذي فقد والدته و أطفاله الخمسة في الحادث
الحاج حبيب الرشيد – وسط – ينتظر من يضمد جراحه بعد حادث الحريق الأليم
جانب من المنزل الذي أندلع فيه الحريق أمس والتهم جزء كبير من محتوياته