نصح استشاري الوبائيات والصحة العامة عبدالكريم القويضي، مرضى السكري اخذ اللقاح ضد الأنفلونزا الموسمية بشكل متكرر، مشيرا إلى أن الأشخاص ذوي الأمراض المزمنة هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض كرونا الذي تؤثر سلبًا في جهاز المناعة، وأن الغالبية العظمى من الحالات المكتشفة و الوفيات كانت بين أشخاص كبار في السن أو لديهم أمراض مزمنة ، مما قد يؤثر سلبًا على الجهاز المناعي و بالتالي زيادة فرص ظهور المضاعفات الوخيمة للمرض ( و هذا أيضًا يحصل في الأنفلونزا الموسمية
وأشار في محاضرة استضافها مجلس بوخمسين الثقافي بمدينة المبرز "تحت عنوان حقائق طبية عن فيروس كرونا" بأن عدد الحالات حول العالم (المبلغة لمنظمة الصحة العالمية) للمصابين بفيروس كرونا بلغ 163 حالة (توفي منهم 70) مطمئنا الوضع الوبائي العام للمرض حاليًا مستقر و لا يدعو للقلق ، وآخر حالة تم تسجيلها في الأحساء و تم الإعلان عنها من قبل وزارة الصحة كانت بتاريخ 20 ربيع الثاني 1435هـ، و هي لمواطن عمره 58 سنة و يعاني من عدة أمراض مزمنة، الفيروس الحالي جديد من نوعه و لم يتم رصده من قبل، و لذلك، ما تزال المعلومات الخاصة به غير مكتملة و غير واضحة بشكل كامل، و جميع الجهات العلمية المختصة في المملكة و حول العالم هي حاليًا في طور دراسة الفيروس و سلوكه و طرق انتقاله و آثاره.
بينما تقوم المملكة بجهود كبيرة جدًا في محاولة دراسة الفيروس الجديد و طرق انتقاله و مصادره، بالشراكة مع المنظمات العالمية المتخصصة كمنظمة الصحة العالمية، في حين ما تزال المملكة مصدرًا هامًا و رئيسيًا للمعلومات الخاصة بالفيروس لكل الجهات العالمية المختصة
منوها بان سجيل الحالات و اكتشافها في المملكة لا يعني بالضرورة عدم وجودها في دول أخرى، سجلت حالات عديدة في عدة دول(مثل قطر و الإمارات و الأردن و بريطانيا و دول أخرى)، ربما يكون نظام الترصد و المراقبة للفيروس بالمملكة أفضل و أكثر تقدمًا من الدول الأخرى.
منبها الابتعاد عن المصادر الإعلامية غير الرسمية التي قد تقوم بنقل صورة خاطئة عن الوضع الوبائي و غيرها من المعلومات الخاصة بالفيروس وأخذها من موقع وزارة الصحة: www.moh.gov.sa، وكذلك الرقم المجاني للإجابة على الاستفسارات: 800 249 4444 ، ومنظمة الصحة العالمية: www.who.int