أقيم بفندق الأحساء الانتركونتننتال ظهر اليوم السبت 7/5/1435 هـ ، الحفل السنوي الثاني عشر للرعيل الأول من خريجي مدرسة الأحساء الأولى هذه المرة بدعوة من رجل الاعمال عبدالعزيز بن سليمان العفالق، بحضور أكثر من 200 خريجاً من طلاب الرعيل الأول بالمدرسة ، وشهد اللقاء حضور كثيف من شخصيات عدة من رجال الأعمال و شخصيات إجتماعية ، وتكريم الكاتب والأديب عبدالله الشباط ، و توزيع كتيب عن تاريخ الأحساء من إنتاج الغرفة التجارية الصناعية . وضم اللقاء عدداً من رجال الأعمال من المنطقة الشرقية والرياض والأحساء . والقى رجل الأعمال ومستضيف اللقاء عبدالعزيز بن سليمان العفالق كلمة شكر فيها كافة الحضور على تلبية الدعوة وتشريفهم هذا التجمع الكبير ، وقال العفالق في تصريح خاص لـ " الإخبارية مباشر " بأن الفرحة كبيرة في هذه المناسبة ، وأهم شئ أن أشاهد زملائي الذين تربطني بهم ذكريات الدراسة الجميلة ، والحمد لله أن الجيل ، والجيل الذي يليه حريصون كل الحرص على الحضور والمشاركة . وقال أمين عام غرفة الأحساء عبدالله النشوان أشكر العم أبو سليمان ، وجميع من حضروا هذه المناسبة السنوية الجميلة جداً التي تحفظ للمدرسة الأميرية الأولى تاريخها ، أما عبداللطيف بن عبدالله النعيم فقال : أحمد الله كثيراً على الصحة والعافية ، حيث أنني منذ سنوات أحرص على الحضور والمشاركة ، ولا شك أن المدرسة الأولى خرجت رجالات كثر منهم الدكتور والمهندس والقاضي والوزير ، وأسأل الله أن يحفظ الجميع ، أما أحمد النعيم أكد أنها مناسبة جميلة نتقابل من خلالها مع أصدقاء وزملاء ممن تعرفنا عليهم منذ ما يقارب الخمسين عاماً ، أحمد بن محمد النعيم : فرصة سعيدة أن أجتمع بزملائي وأساتذتي ، وأصدقاء والدي حيث كان مدرساً بهذه المدرسة، وأشكر الأخ العزيز عبدالعزيز العفالق ، والأخ صالح العفالق الذ ي شهدت الغرفة في إدارته كل تقدم ، وكذلك الشكر موصول لأمين عام الغرفة عبدالله النشوان ، ويقول الشيخ عبدالمحسن البنيان أنها مناسبة سعيدة أن ألتقي بأخواني وزملاء الطفولة ، وأنا حريص على الحضور كل عام والمشاركة – من جهتهم أجمع مسؤولون ورجال أعمال من الرعيل الأول لخريجي مدرسة الهفوف الأولى على أهمية لقائهم الثاني عشر الذي يستضيفه رجل الأعمال والوجه الاجتماعي عبدالعزيز العفالق ، مؤكدين إن اللقاء يساهم في استعادة ذكريات الماضي وحيوية الشباب في تلك المدرسة وفصولها الدراسية وما كان يتخللها من أنشطة وبرامج ومنافسات بين الطلبة، مشيرين إلى أن تلك المدرسة كانت ولا تزال ذات شأن كبير لدى الجميع لتبقى معلما حضاريا ، مقدمين شكرهم لرجل الأعمال أحد خريجي المدرسة عبدالعزيز العفالق على الإستضافة .
صاحب الدعوة الأستاذ عبدالعزيز العفالق يتحدث للزميل عادل الشبعان