للأسواق الشعبية طابع خاص ، بين المجتمعات السعودية ومرغوبة بيت فئاته وشرائحه ، ومن منا لا يحب تلك الأسواق التي تلبي حاجياتنا ، مثل الخضار الطازجة بأنواعها والفاكهة الموسمية وغيرها ، من الأدوات والأواني المنزلية و الملابس والكماليات ، إلا إن سوق السبت والثلاثاء الشعبيان ، واللذان يقومان في قرية الحليلة ، قد تجاوز البعض من بائعي البسطات ، ما هو مألوفا ومقبولا في نظام البيع واحترام أصحاب المنازل المجاورة والعشوائية التي تسيطر على المعروضات …
يكشف المواطن علي الحسن لـ " الإخبارية مباشر " أن ما يتم عرضه من بضائع غذائية لا تحمل شهادات المنشأ ، واغلبها منتهية الصلاحية ، مؤكدا أن البعض منها لا يصلح للاستخدام الآدمي . وقال أن ما يتم عرضه من الفواكه المستوردة ، هو عبارة عن مخلفات جلبت من السوق المركزي ، يقوم ببيعها العديد من العمالة الأجنبية عامة والمصرية بصفة خاصة أن سوق السبت والثلاثاء في الحليلة لا يعرف ولا يعترف بالنظام ويحتضن كل ما هو مخالف وضار بصحة المستهلك و البيئة
ووصف المواطن علي الموسى أن معروضات السوق تجاوزت المنطق ولا تحترم الذوق العام للمواطن أو المقيم ، موضحا أن السوق يكتظ ببائعي الأسماك الجائلة عشوائيا ، كما يحتضن بائعي الإعشاب والعطور التقليدية المزيفة ، والملابس البالية مجهولة المصدر ، وأدوات الكهرباء ، التي يتم عرضها وبيعها على المتسوق ، الذي يجهل خطرها .
من جهة آخري : طالب عدد من ملاك المنازل القريبة والملاصقة لموقع السوق ، تنظيم أو منع أقامة السوق ، مؤكدين أن الباعة يتسببون في إحراج دخول وخروج عوائلهم ، خاصة في أوقات خروج بناتهم وأولادهم الطلبة في فترتي الصباح والعودة ظهراً ، والسيارات التي تقف عشوائيا متسببة في إغلاق الشوارع والمنافذ المؤدية إلى منازلهم ، علاوة على المخلفات التي تترك على الأرض بعد انتهاء السوق ، التي تتسبب في تكاثر أنواع الحشرات الضارة .
العديد من المواطنين تساءلوا عبر " الإخبارية مباشر" عن غياب الجهات الرقابية ممثلة في بلدية العمران ، الذي ظهرت صورته الغير ملتزمة في لوائح وشروط صحة بيئة وسلامة المواطن .