الإخبارية مباشر - متابعات  

انطلقت منذ قليل في الكويت أعمال القمة العربية في دورتها العادية الـ25. ومن المتوقع أن تكون في صلب اهتمام الزعماء العرب عدة مواضيع، على رأسها الأزمة السورية وعملية السلام وإصلاح جامعة الدول العربية والملف النووي الإيراني. وقد بدأ الرؤساء والقادة العرب بالوصول إلى الكويت للمشاركة في القمة العربية. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن الرئيسين المصري عدلي منصور واليمني عبد ربه منصور هادي ورئيس المؤتمر الوطني العام في ليبيا نوري أبو سهمين كانوا في طليعة الزعماء الواصلين إلى الكويت. وتجدر الإشارة الى أن الاجتماع التحضيري للقمة العربية الذي عقده وزراء الخارجية العرب، شهد عدة تطورات مهمة، منها تنازل الإمارات العربية المتحدة عن دورها في ترأس القمة القادمة لصالح مصر، لتعود الرئاسة إليها مجددا بعدما سبق أن استضافتها عام 2000. وفيما يخص مقعد سورية في الجامعة العربية فسيظل خالياً، بعدما شغله الائتلاف المعارض خلال القمة الأخيرة في الدوحة. وهذه النقطة سيتم بحثها خلال القمة، التي من المتوقع أن يقوم رئيس الائتلاف احمد جربا بالقاء كلمة خلالها. كما من اللافت أن القمة تعقد في ضوء ظهور خلافات جديدة بين قطر من جهة والسعودية والبحرين والامارات من جهة أخرى بعدما أقدمت هذه الدول على سحب سفرائها من الدوحة احتجاجا على ما وصفوه بعدم التزام قطر بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون، ناهيك عن التراشق بالألفاظ بين العراق والسعودية فيما يتعلق بالعنف في محافظة الأنبار.