كشفت الأمطار التي هطلت على مدن وقرى وهجر محافظة الأحساء وجود قصور في عمليات التصريف لمياه الأمطار في مدينة العيون ، و سوء البنية التحتية لبعض المشروعات في ظل غياب الرقابة من قبل الجهات المعنية على الشركات والمؤسسات المنفذة خاصة بعد رصد تجمعات للمياه في شوارع بعض الأحياء جراء تدهور وضعية قنوات الصرف الصحي و قنوات تصريف مياه الأمطار بحكم قدمها و عدم صيانتها و تنقيتها من من قبل البلدية ، التي تكتفي في مثل هذه الحالات بحلول ترقيعية غير مجدية و هو مشهد يتكرر مع كل موسم تتساقط فيه الأمطار دون وضع حد لمعاناة السكان رغم صرخات الأستغاثة التي طالما رددوها على مسامع المسؤولين وأصبح المصلين لايستطيعون الوصول إلى المسجد إلا بصعوبة كبيرة ، وكذلك الموظفين العاملين في مركز المدينة و إدارة المياه بالعيون ومركز صحي الحصيمة إلى مقر أعمالهم إلا بصعوبة .
وتواصل معدات سحب المياه تواجدها حتى مساء أمس ، وبذل العمال جهودآ كبيرة فى سحب كميات كبيرة من مياه الأمطار .
وأوضح المهندس ياسر بن محمد الراشد رئيس بلدية مدينة العيون أن البلدية تواصل جهودها لشفط وتصريف مياه الأمطار في عدد من المواقع بإستخدام الإمكانات المتاحة من معدات شفط ووايتات بالإضافة للاستفادة من خطوط تصريف المياه القديمة مشيراً إلى أن البلدية بصدد رصد أعداد التجمعات المائية في عدد من المواقع في مدينة العيون والقرى المجاورة لها من أجل رفعها للأمانة ووضعها على أولوية المشاريع المستقبلية لتصريف مياه الأمطار وحول ضخ مياه الأمطار للملاعب والساحات قال المهندس الراشد ، لقد اضطررنا للجوء إلى هذه الطريقة كونها الأسهل والأسرع لشفط المياه وكسب الوقت لافراغ المياه من الشوارع والمواقع التي تشهد تجمعات مائية كبيرة مضيفاً أن هذا تصرف مؤقت على أن يتم إعادة شفطها مرة أخرى ونقلها إلى أماكن أخرى .