أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لنظيره الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة تعارض توريد الصواريخ المحمولة المضادة للطيران إلى المعارضة السورية. وقال لافروف في ختام مباحثاته في باريس مع نظيره الأمريكي في 30 مارس/آذار: "لقد طرحنا موضوع ما تناولته وسائل الإعلام حول مناقشة تسليح المعارضة بصواريخ مضادة للجو خلال زيادة الرئيس أوباما للسعودية، وكيري أكد رفض الأمريكيين". وأضاف لافروف أن ذلك يتفق بشكل كامل مع الاتفاقات الروسية الأمريكية حول عدم توريد المنظومات الصاروخية المحمولة إلى النقاط الساخنة وكذلك الاتفاقات الروسية الأمريكية حول منع انتشار هذه المنظمومات. وكانت وكالة "أسوشيتد برس" قد نقلت يوم الجمعة الماضي 28 مارس/آذار عن مصادر في الحكومة الأمريكية أن إدارة أوباما تناقش احتمال رفع حظر تصدير المنظومات الصاروخية المحمولة للمعارضة السورية. وكان أوباما يعارض ذلك، لكن المصادر قالت إن النجاحات الأخيرة للقوات المسلحة السورية في محاربة المعارضة قد تجبره على تغيير موقفه. وأكد الرئيس الأمريكي السبت الماضي 29 مارس/آذار قلقه من نية المملكة العربية السعودية توريد منظومات صاروخية محمولة ومنظمومات مضادة للدبابات إلى سورية. وكانت روسيا قد عبّرت عن القلق بعد ظهور أنباء عن نوايا السعودية شراء صواريخ محمولة مضادة للطيران وأنظمة مضادة للدبابات لمقاتلي المعارضة السورية. وأعلنت الخارجية الروسية آنذاك أن وقوع هذه الأسلحة في أيدي المتطرفين والإرهابيين المنتشرين حاليا في سورية يزيد احتمال استخدامها في نهاية الأمر خارج سورية أيضا.
- أمير #الشرقية يترأس اجتماع مجلس المنطقة الثلاثاء المقبل
- وزير الداخلية : الجهات الامنية تتصدى للمخدرات بحزم
- تتويج فريق “روزبيرغ إكس ريسينق” بكأس سباق “إكستريم إي العلا”
- أحمد سعيد غدران المرشح الوحيد لرئاسة #القادسية
- الصحة: نقترب من توزيع 5 ملايين جرعة لقاح ضد كورونا
- الداخلية تحذر : رصدنا إرتفاعات في عدد المخالفات الاحترازية بالمناطق
- لمخالفته الإجراءات الاحترازية .. #أمانة_جدة تغلق سوق شعبي بالمنطقة التاريخية
- مركز الفلك الدولي يحدد تاريخ غرة شهر رمضان
- الحكومة الأردنية: جهات خارجية تورطت في المخططات المشبوهة للأمير حمزة بن الحسين
- الأسهم السعودية تغلق مرتفعة بتداولات بلغت 11.4 مليار ريال
الأثنين _31 _مارس _2014AH 31-3-2014AD
واشنطن ترفض تسليح المعارضة السورية بصواريخ مضادة للجو
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ekhbaryamubsher.com/19931.html