ناشد عدد من المواطنين والمقيمين في مدن وقرى محافظة الأحساء بتشديد الرقابة والتصدي بحزم لأصحاب الدراجات النارية الذين يعكرون الهدوء العام ويزعجون السكان ومستخدمي الطريق بأصوات دراجاتهم التي يطلقون لها العنان في أوقات مختلفة خصوصاً في ساعات متأخرة من الليل، مما يثير الفزع في نفوس الأطفال ويحرم الكثيرين من النوم ليلا بسبب ضجيج هذه الدراجات الدائم.
واستغرب عدد ممن استطلعت " الإخبارية مباشر " آراءهم هذه السلوكيات من بعض سائقي الدراجات الذين يتعمدون ممارسة إزعاج العامة في المنازل وعلى الطرقات، وقد كان بإمكانهم ممارسة هوايتهم في المناطق البعيدة عن التجمعات السكانية وعن الطريق العام الذي يسلكه الجميع والذي غالباً ما تقع عليه حوادث سير بسبب رعونة بعض الشباب الذين يتعمدون ترويع مستخدمي الطريق بشكل مفاجئ، مما يتسبب في انحراف بعض سائقي السيارات عن مسربهم الأمر الذي يسبب حوادث طرق. كثيرة
– المواطن عجلان الشمري يكشف لـ " الإخبارية مباشر " أن راكبي الدرجات النارية قد تزايد تواجدهم في الشوارع وبين الإحياء، مؤكدا أنه يراهم في كل ليلة ويزدادون في ليلتي الخميس والجمعة من كل أسبوع ، مؤكداً أن لهم حركات مزعجة للغاية تقلق المواطنين الآمنين ، محددا موقعهم ما بين قرية القرين و مدينة المبرز . وهل تحتاج تلك الظاهرة أوالفوضى قوة خارقة من الجهات الأمنية للسيطرة عليها !؟ وأكد متضررون أن تجمعات أصحاب هذه " الدراجات " بهذه الكثافة ، ظاهرة غير طبيعية قد يكون لها من الأسباب ما يجعل الكثير من المواطنين يتساءل من هم ؟؟. المواطن محمد الشهاب بين أن الوضع ليلا غير مستتب ، والسبب هو تحول الشوارع إلى حلبات سباق ، ينظمها شباب مراهقون لا هم لهم إلا إزعاج المواطنين ، وأوضح أن شوارع مدن وبلدات محافظة الإحساء ، تشهد مسيرات"راكبي الدرجات النارية بشكل يومي وتحديداً في المساء " يتجولون تجول دون راد ع من قبل أدارة المرور وكأن الأمر لا يعنيها على الرغم من مطالب الناس وإتصالاتهم المتكررة لعمليات الإدارة ، كما انهم يتجاوزن إشارات المرور دون مبالاة بالخطر، ويتسببون في وقوع حوادث كثيرة ، و يشير الشهاب أنالجهات الأمنية وخاصة إدارة المرور تاركة لهم " الحبل على القارب "
دعيج الفهد يوضح إن أهالي القرى يشتكون من تصرفات راكبي الدراجات النارية ،والتشكيلات والاستعراضات الليلية التي يقوم بها "مراهقين ينشط ظهورهم في ساعات مبكرة من الليل، يتعمدون إزعاج غيرهم بأصوات مدوية، بهدف لفت الأنظار، كاشفا لـ " الإخبارية مباشر " أن اغلبهم يقوم بوضع أشياء خاصة لتضخيم صوت الدراجة بشكل لا يتحمله السمع، وهناك من يقوم بإركاب عدد من زملائه رديفا ؟؟!!.
في حي المحدود جنوب شرق مدينة الهفوف ،تنتشر مجوعات أخرى راكبيها هم من المراهقين " الملثمين "، لا يبالون ولا يكترثون بالنصائح ، يتجاهلون حقوق الآخرين من المارة و الآمنون في منازلهم ، واصفا تلك التجمعات بالمسيرات المنظمة التي يديرها مجهولون، يحبون إشاعة الفوضى ولا يحترمون من هو مريض أو محتاج للراحة .
الكثير من المواطنين عبر منبر صحيفة " الإخبارية مباشر" يتساءلون أين المتابعة من قبل إدارتي المرور والدوريات الأمنية ؟ أين دور المحافظة والشرطة ولماذا لا يعاقبون على تصرفاتهم ؟ ولماذا لا يكثف التواجد الأمني في الساحات التي يتواجد فيها هؤلاء الشواذ من البشر!!. صحيفة "الإخبارية مباشر" تظم صوتها مع صوت المواطنين وتتمنى كما هي تمنيات المواطنين أن يتم القضاء على هذه الظاهرة التي صارت تؤرق حياة المواطنين ، وتنشر الرعب في قلوب سكان الأحياء " الاخبارية مباشر" بدورها تواصلت مع أدارة المرور أكثر من مرة ، حصلت على وعود لكن دون تواجد يذكر .