يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية غداً الثلاثاء 8 جمادى الآخرة 1435هـ خلال زيارته لمحافظة الأحساء ، وبحضور الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء حفل تخرج الدفعة الـ 35 لطلبة جامعة الملك فيصل بالأحساء للعام الدراسي الجامعي 1434 /1435 هـ ، وذلك في قاعة الاحتفالات الكبرى بالمدينة الجامعية بالجامعة . كما يرعى سموه حفل تخريج " 819 " طالبًا من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، و يمثلون الدفعتين 29 و 30 من أقسام " الشريعة ـ أصول الدين ـ اللغة العربية ـ الإدارة ـ الجغرافيا – اللغة الإنجليزية – الحاسب الآلي وذلك بفندق الأحساء إنتركونتننتال ، وبهذه المناسبة عبّر مدير جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور عبدالعزيز بن جمال الدين الساعاتي عن سعادته الغامرة بهذه الاحتفالية الفريدةعلى حد قوله ، واصفًا إياها بأنها حدث تاريخي لن تنساه الجامعة ، شاكرًا ومقدرًا باسم الجامعة رعاية سمو أمير الشرقية ، وحرصه ومتابعته الدائمة لمنجزات الجامعة ، وتكرمه بمشاركة أبنائه الطلاب فرحتهم بالتخرج ، وتقديره الكريم لرجال الجامعة وروادها ، وما لذلك من دور كبير في تعزيز ودعم النهضة العلمية والثقافية في الوطن الغالي ، كما شكر د. ساعاتي رواد الجامعة ورجالها المخلصين على استجابتهم لدعوة التكريم، و هنأ الدكتور الساعاتي أبناءه الطلاب على تخرجهم متمنيًا لهم التوفيق في حياتهم العلمية والعملية المقبلة، وأن يكونوا سواعد بانية فاعلة في نهضة الوطن العزيز . من جهته هنأ عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء الدكتور خالد بن سالم الدنياوي الخريجين ، وقدم الدكتور الديناوي شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي أمير الشرقية على تفضله برعاية حفل تخرج هذه الكوكبة من طلاب الكلية ، منوهًا بما بذله الطلاب خلال دراستهم ، مشيرًا إلى أن الكلية خرجت خلال الأعوام الماضية أكثر من 7960 طالبًا. ومن جهته كشف المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي لجامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور عبدالعزيز بن سعود الحليبي أن أعداد الطلبة المتوقع تخرجهم للدفعة الخامسة والثلاثين لدرجة البكالوريوس للعام الجامعي 1434/1435هـ بمختلف كليات الجامعة والذين يبلغ عددهم " 1664 " طالبا و " 3611 " طالبة بإجمالي " 5275 " خريجا وخريجة لهذا العام. وبين الحليبي أنه سيتم خلال هذه الاحتفالية الكبرى التي تصادف مرور أربعين عاماً على تأسيس الجامعة، تكريم الرواد الذين أسهموا في إنشائها وتطويرها خلال العقود الأربعة الماضية ممن كان لهم بصمة في نهضتها العلمية والمعرفية والبحثية والعمرانية والمجتمعية للجامعة.