اقترب برنامج إثراء المعرفة من الختام بعد مسيرة 30 يوما ثقافيا تنظمه ارامكو السعودية في منتزه الملك عبدالله البيئي واستقبل في أيامه الأخيرة 100 طالبا من جامعة البحرين و 6 مدن سعودية ,فأوضح مدير مكتب رعاية الشباب بالأحساء يوسف الخميس أننا حريصين على تعريف طلاب المملكة بهذا البرنامج المعرفي الذي يحتذى به وهدفنا الرئيسي نقل تجربته بين مدن المملكة عن طريق الشباب ووسائل التواصل الاجتماعي واستغرقت الجولة ساعتين من المعلومات الثرية التي استفاد منها 40 طالبا , ويسعى برنامج رعاية الشباب لتأهيل الشباب على تنفيذ ثلاثة مراحل وهي الورش التدريبية لإقامة البرامج الشبابية التي يقدمها نخبة من المختصين ثم زيارة أبرز البرامج التي تفيد الشاب من ناحية التنظيم ولا شك أن ارامكو السعودية تعد الأبرز في هذا المجال وفي المرحلة الأخيرة يقوم الشاب بتنفيذ برنامج شبابي على مستوى منطقته مع فريق عمل تحت إشراف رعاية الشباب ولاشك أن هذا الخطة المتكاملة بتوجيه مع رئيس رعاية الشباب الأمير فيصل بن فهد الذي أكد على أهمية استفادة الشباب من الخبرات المتنوعة لأنهم سواعد المستقبل .
وقال الطالب محمد حميد البصري من جامعة البحرين أننا لم نكن نعرف عن برنامج إثراء المعرفة فطلبنا زيارته وكانت المفاجأة أن المعرض هو مدرسة علمية ترفيهية بنمط مُختلف , أستمتعنا كثيراً و خصوصاً في خيمة ألف اختراع و إختراع و نشكر المنظمين و رجال الأمن على الترحيب و حسن الاستقبال فالبرنامج مفيد و مميز من ناحية نشر المعرفة بمختلف الوسائل و كان التنظيم الموجود على درجة عالية ، فقد حضرنا بشكل مفاجئ للمعرض وتم تقسيمنا وجولة تعريفية بكافة الخيام.
وفي خطوة مميزة أشاد غالبية الزوار بقرار اللجنة المنظمة ب (منع التدخين) داخل جميع مرافق المنتزه , حيث أوضح يوسف الشواكر أن هذا القرار سوف يمنع التلوث في المنتزه الذي يسمى بمنتزه الملك عبدالله البيئي ويبعد الأطفال كذلك عن رؤية عادة التدخين التي تؤثر على الجهاز التنفسي , وقام عدد من المدخنين بالخروج من أسوار المهرجان والتدخين في خارجه حيث شددت اللجنة المنظمة على هذا القرار لما يمثل من أهمية لديهم .
وقام وفد هيئة المهندسين السعوديين يتقدمهم المهندس حمد الشقاوي بجولة حول جميع أركان البرنامج واستهل الوفد جولته بركن قهوة الفن والمشتمل على مرسم الأطفال، حيث استمع إلى شرح عن اللوحات الفنية داخل المرسم التي تركزت على كيفية العناية بالبيئة والاهتمام بها، كما شملت زيارة قاعة أسماء الله الحسنى التي تركزت على ربط أسماء الله بالصور المعبرة عن عظمته سبحانه إضافة إلى عرض عن عظمة أسرار الكون ومعجزاته الربانية, ثم توجه إلى قاعة ورشة العمل الفنية بالألوان، وكذلك ورشة الخط العربي التي سجل فيها عدد كبير من الزوار التي تخللها شرح عن كيفية تعليم الخط العربي بأنواعه المتعددة.