قامت دولة الإمارات العربية المتحدة دولة البيت المتوحد بإغاثة اللاجئين السوريين تحقيقا لرؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ودعوته الإنسانية لنصرة أهل الشام” بإشراف مباشر ومتابعة شخصية من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر.
فتكفلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بإغاثة اللاجئين السوريين، وأقامت المخيمات، وأنشأت المستشفيات الميدانية، وقدمت مئات الأطنان من المواد الغذائية ،ومواد الإيواء والملابس والأدوية والتجهيزات المعيشية الأخرى، لتوفير الحياة الكريمة لأشقائنا اللاجئين السوريين إلى حين العودة إلى ديارهم”.
ليس غريبا على أبناء زايد الخير وخليفة العطاء أن يكونوا دائما في طليعة المبادرين وأول الساعين للخير والعطاء الإنساني تجاه الجار والشقيق والصديق، فدولة الإمارات تشهد بفضل توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله نموا مستمرا في تعزيز مجالات العمل التطوعي .
الإمارات تنشئ مخيماً خمس نجوم للاجئين السوريين في الأردن ..
استكمالا لسلسلة العطاءات الذهبية في الاعمال الانسانية الاغاثية أنشأت دولة الإمارات الشقيقة للاجئين السوريين في الأردن مخيم الأزرق ذات الخمس نجوم والذي يقع في منطقة الأزرق شمالي المملكة الأردنية الهاشمية ،وتصل تكلفة المشروع كاملا، إلى 45 مليون دينار (58 مليون دولار)
مخيم الأزرق أصبح على مشارف الافتتاح حيث ستقوم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين السوريين بالاردن بافتاحه نهاية شهر نيسان الجاري وسيكون عنوانا للحياة العصرية حيث أنه مخيم بلا خيام ولا زينكو او حتى برّاكيّات ، جاء هذا بالتزامن مع أحاديث أدلى بها دبلوماسيون أميركيون رفيعو المستوى لبعض الصحف الأردنية حيث توقعوا أن يمتد اللجوء السوري، إلى نحو 10 أو 15 عاما مقبلة.
التنظيم العالي للمكان وتجهيزاته التي تضم الواحا شمسية لتوليد الطاقة بهدف توفير المياه الساخنة للاجئين ومحطة لتكرير المياه وملعبا للاطفال ومركزا صحيا ولا توجد به أي خيمة فالمنازل جميعها كرافانات صنعت بمواد عالية الجودة مما جعل كثيرين يطلقون على المكان اسم “مخيم الخمس نجوم” وتكتسب التسمية وقعا أكبر إذا ما قورنت ظروف اللاجئين في مخيم الأزرق بظروف العيش في مخيم الزعتري والذي يعد أكبر مخيم للاجئين السوريين في المنطقة ، وثاني أكبر مخيم لاجئين في العالم.
بالنسبة للدخول الى مخيم الازرق فانه يتطلب يتطلب اذنين اثنين، واحد من السلطات الامنية وآخر من القيمين على الموقع من الامارات العربية المتحدة، فدولة الامارات الشقيقة هي التي أنشأت المخيم وهي التي تديره وتؤمن معظم الخدمات لقرابة الخمسة آلاف لاجىء سوري فيه.
المرحلة الأولى لمخيم الأزرق ستكون عبارة عن 4 قرى بسعة 10 – 15 ألف لاجئ لكل قرية، يتوفر فيها جميع الخدمات بما فيها التعليم والصحة.
تم تجهيز مدرستين تتسع لـ10 الاف طالب، بالإضافة إلى وجود مستشفيين للهلال الأحمر، والصليب الاحمر بسعة 130 سريرا، كما سيتم تزويد المخيم بالمياه، عبر صهارج المياه مبدئيا، قبل أن يتم لاحقا حفر بئر خاص بالمخيم، كما ستتوفر ادارة أمنية بالاضافة لمركز امني ونقطتي شرطة، و4 نقاط شرطة مجتمعية، و12 دورية خارج المخيم من لواء الصحراء التابع للأمن العام لحماية المخيم.
المخيم لن يستقبل سوى اللاجئين السوريين الذين يدخلون بالمئات يوميا إلى الأردن، واللاجئين الجدد فقط هم من سيقطنون هذا المخيم، ولن يتم نقل لاجئين من المخيمات الأخرى للأزرق، في حين سيتوقف مخيم الزعتري، الواقع في محافظة المفرق، شمالي شرق المملكة الهاشمية، عن استقبال السوريين الا لغايات لم شمل العائلات ، كما أن المخيم لا يستقبل أبدا الرجال غير المتزوجين.
آكثر ما يدهش زائر مخيم الازرق هو الهدوء الذي يسيطر عليه والذي لشدته يصبح مقلقا بعض الشيء، ففي المخيم لا رجال يتسامرون ولا نساء يتجمعن وحتى الاطفال يلعبون في ساحة اللعب آو بجانب صفوفهم.. ما عدا ذلك، صمت وفراغ سمعي و بصري.
ولا شك آن شمس الصحراء الحارقة تلعب دورا أساسيا في قتل الحياة في المخيم، فيفضل اللاجئون أن يلزموا مساكنهم لمعظم النهار بدل الخروج في العراء.
ولكن هناك أسباباً أخرى لانضباط المكان ، فالمخيم يقوم على نظام معين أساسه امتصاص اي سبب للاحتقان أو التوتر فيه ، بالاضافة أن المخيم لا يستقبل أبدا الرجال غير المتزوجين كما أن الأولوية في الانتقال إليه هي للعائلات الكبيرة ولذوي الاحتياجات الخاصة.
تضم كل قرية غرفتي جلوس تسمّيان “غرف التلفزيون”، واحدة للرجال وأخرى للنساء، فلا اختلاط في المخيم وحتى التفاعل الاجتماعي محدود بنطاقه المرسوم .
أما الرجال ينشغل معظمهم بأعمال موكلة اليهم، فمعظمهم يعمل في المطبخ لاعداد وتوصيل ثلاث وجبات ساخنة في اليوم لكل لاجىء ، كما يوجد محل تزيين الرجال "حلاق" ومخيطة ومحل أغذية ومواد تموينية يديره آيضا لاجئون.
فالفكرة الرئيسة تقوم على ملء وقت اللاجئين بشكل منتج يسحب اي أجواء توتر ومشكلات قد تنشأ بينهم سبب الضجر او البحث عن نشاطات غير منتجة لملء الوقت.
من الناحية الأمنية، يتوفر في المخيم اربع نقاط شرطة مجتمعية في كل قرية، وستقوم 12 دورية من لواء البادية بحماية المخيم من الخارج، كما تم الانتهاء من تجهيز مكاتب الشرطة وتعيين ضباطها.
ومن ناحية الغذاء، فإن برنامج الغذاء العالمي تحدث عن افتتاح مركز تجاري يخدم المخيم، وسيكون جاهزا قبيل أواخر الشهر الحالي، ويعتمد بطاقات برنامج الغذاء في البداية، ومن ثم بطاقات الائتمان التي يوزعها البرنامج على اللاجئين لشراء ما يحتاجونه من سلع.
وبالنسبة للمياه، ففي البداية سيتم تزويده بـ 100 او 150 صهريجا يوميا، كما ان هناك خططا للعمل على توفير المياه، بخلاف ما يجري في "الزعتري"، وجاري التفكير ببناء وحدة معالجة مياه داخل المخيم وحفر آبار جوفية.
وعن كميات المياه المطلوبة، فإن 50 مترا مكعبا في الساعة، تكفي لنحو 50 الف شخص، وان كل شخص يحتاج نحو 30 ليترا يوميا من المياه لغايات النظافة والشرب.
كما يجري العمل حاليا على إنجاز المرحلة الأولى من المخيم بشكل حسن، ويتم تسليم 100 وحدة سكنية يوميا وصولا الى يوم الافتتاح، حيث من المتوقع ان تكون 5300 وحدة سكنية جاهزة حينها، فيما صممت هذه الوحدات من قبل خبراء لتتناسب مع الطقس الصحراوي، حيث تنخفض الحرارة الى ما دون الصفر احيانا شتاء وترتفع الى ما فوق الأربعين درجة مئوية صيفا.
وتبلغ مساحة كل وحدة سكنية نحو 24 مترا مربعا، ويتسع المخيم في البداية الى نحو51 الف لاجئ، سيقطنون في القرى التي تحمل الأرقام 2 و3 و5 و6، وسيتم توسيع المخيم لاستيعاب 130 ألف لاجئ وفق تطورات الأزمة في سورية.
وفيما سجلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ما يقارب 600 الف لاجئ سوري في الأردن، تقدّر الحكومة أن هناك اكثر من مليون سوري في البلاد، وتعمل 20 منظمة إنسانية يداً بيد مع الحكومة لتوفير الحماية والمساعدة للاجئين في المخيم الجديد.
وبالنسبة للجهات الحكومية التي ستعمل في المخيم لمساعدة اللاجئين وتقديم الخدمات لهم، فهي وزارات "الداخلية" و"الأشغال" و"الإسكان" و"الصحة"، ومنظمة كير، ومعونة الكنيسة الفنلندية، والدولية لذوي الاحتياجات الخاصة، والصليب والهلال الأحمر، والهيئة الطبية الدولية، ومنظمة الهجرة الدولية، ولجنة الإنقاذ الدولي.
وتتوفر في المرحلة الأولى، مرافق صحية لـ 30 الف شخص، كما تتوفر مدرستان لـ 10 آلاف طفل تناسب تجمعا سكانيا يبلغ نحو 40 الف شخص، وهناك ايضا 17 مساحة صديقة للطفولة وللمراهقين، وملعبان إضافة الى ساحتين متعددتي الاستعمال.
ويخدم كل ستة بيوت وحدتان صحيتان، واحدة للرجال وأخرى للنساء، بمعدل وحدة صحية لكل 15 شخصا، ولا تبعد نقاط المياه أكثر من 200 متر عن أبعد بيت جاهز.
وبالنسبة للأرض التي أنشئ المخيم عليها، فهي تابعة للحكومة، ولا تدفع المفوضية ايجارا لها، وهو ما تتبعه المفوضية في كل اماكن عملها في العالم، بحسب مصدر في المنظمة الأممية.
وحول فرق المساحة بين "الزعتري" و"الأزرق"، بالدونمات، قال مدير إدارة مخيمات اللاجئين السوريين العميد وضاح الحمود ان "الزعتري" يمتد على 10 دونمات بينما يمتد "الأزرق" على 14 دونما.
وفي الجولة، تبين ان المسافات بين القرى الاثنتي عشرة في المخيم، كبيرة جدا، كما الحال بين القرى والمركز الأمني الضخم، وكذلك الأمر بالنسبة لمركز التسوق الذي سيعتمد عليه اللاجئون في احتياجاتهم.
وعن هذا الأمر اشار الحمود الى ان منظمات دولية ستعمل على تشغيل حافلات بين الحارات "القرى"، إلى حين تشغيل خطوط، وأن هذا الأمر جار بحثه الآن.
من جهته يعتبر هاربر ان فتح مثل هذه المخيمات "قد يجذب اللاجئين من خارج المخيمات للعودة"، بما أن 80 % من اللاجئين السوريين في الأردن هم خارج المخيمات.
وفي هذا الصدد، أشار هاربر إلى أن "الزعتري" الذي شهد العديد من حالات مغادرة اللاجئين، يشهد حاليا عودة الكثير منهم "لأنهم لم يتمكنوا من دفع ايجارات البيوت والتكفل بنفقاتهم".
كما اعتبر ان افتتاح هذا المخيم هو "مؤشر على التزام الأردن باستقبال اللاجئين السوريين"، بخلاف ما يشاع عن إغلاق الأردن لحدوده امام اللاجئين السوريين.
وعن سبب بعد المخيم عن الحدود السورية، قال هاربر، ان "الزعتري قريب جدا من الحدود وهذا يشكل قلقا لنا، فالعام الماضي عندما تم استخدام السلاح الكيماوي قلقنا على اللاجئين نظرا للقرب الجغرافي".
تجهيز مدرسة لاستقبال الطلبة السوريين في مخيم الأزرق الذي يعتبر عنوان الحياة العصرية..
أنهت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» تجهيز مدرسة لاستقبال الطلبة السوريين في مخيم الازرق الذي يفتتح نهاية الشهر الحالي. وقالت مسؤولة الإعلام في المنظمة فاطمة العزة انه تم العمل على بناء مدرستين في المخيم احداهما جاهزة حاليا لاستقبال الطلبة ، مشيرة الى ان «اليونيسف» اتفقت مع وزارة التربية والتعليم بما يتعلق بتأمين الكوادر التعليمية والادارية للمدرسة.
واوضحت أن المدرسة التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 5 آلاف طالب وطالبة، ستستقبل طلبة لاجئين بداية العام الدراسي القادم في ايلول، منوهة الى ان العمل حاليا سيقتصر على تقديم الدروس غير الرسمية من حيث التقوية والتهيئة النفسية للطلبة المنقطعين عن الدراسة.
وعملت المنظمة على تجهيز 17 موقعا في منطقة مخيم الازرق لتنفيذ البرامج ذات الدعم النفسي والاجتماعي للملتحقين فيها من الاطفال. وتقدر اليونيسيف بأن هناك حوالي 60 الف طفل سوري في الاردن أصبحوا متأخرين في دراستهم.
مليون و330 ألفا سوري يعيشون بالاردن نصفهم موزعون على خمسة مخيمات رئيسية والنصف الآخر في المدن والقرى ..
تعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك قبل أكثر من عامين ، وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كم ..يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.
إن عدد اللاجئين السوريين في الأردن يزيد على مليون و330 ألفا فضلا على أن أكثر من نصفهم دخل قبل الأحداث وعاش فيه ،وذلك بحكم علاقات نسب ومصاهرة وتجارة ولم يتمكن غالبيتهم من العودة، عدد اللاجئين منهم حوالي 600 ألف موزعون على خمسة مخيمات ، أكبرها "الزعتري" بمحافظة المفرق (75 كم شمال شرق عمان) امتلأ باللاجئين السوريين الذي يبلغ عددهم حاليا حوالي 100 ألف لاجئ .. ، والمخيم الإماراتي الأردني (مريجب الفهود) يقع في محافظة الزرقاء 23 كم شمال شرق عمان والذي تبلغ سعته 4 آلاف لاجئ ..، ومخيم الحديقة في الرمثا أقصى شمال الأردن يتسع لحوالي 1000 لاجئ ..، ومخيم "سايبر سيتي" بحدائق الملك عبدالله والذي يضم عدداً من اللاجئين السوريين والفلسطينيين السوريين.
الإمارات الشقيقة بمساعداتها الانسانية ترجمت الأقوال الى أفعال وامتدت الى شتى بقاع العالم ..
شكلت المساعدات الخارجية أحد أهم الأعمدة للسياسة الخارجية للدولة منذ تأسيسها، حيث حرصت على تقديم مساعدات سخية إلى الحكومات والشعوب النامية والمحتاجة، وإغاثة المتضررين من الكوارث، ونجدة الملهوفين والضحايا في مناطق الصراعات والأزمات .
وعُرفت دولة الإمارات منذ عام 1971 ومع تأسيس صندوق أبوظبي للتنمية بدورها كجهة مانحة سخية بشكل متواصل، تقدم المساعدات للدول المحتاجة في أرجاء العالم بشكل مستمر، وتصل المساعدات الإماراتية إلى أكثر من 130 دولة في مختلف أنحاء العالم .
جاء ذلك، في إطار توجيهات القائد المؤسس المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي قال: "نؤمن بأن خير الثروة التي حبانا الله بها، يجب أن تعم على أصدقائنا وأحبائنا"، ومن بعده جاء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، ليكمل المسيرة، مؤكداً استمرار نهج الخير والعطاء الإنساني ليشمل مختلف مناطق العالم .
دعم الإمارات الشقيقة للوضع الإنساني في سوريا ..
أعلن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمام المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الأوضاع الإنسانية في سوريا الذي عقد في 30 يناير 2013 في دولة الكويت تبرع دولة الإمارات بمبلغ ” 300 مليون دولار أميريكي ” .. مؤكدا ” أن الإمارات بادرت منذ بداية الأحداث في سوريا إلى الوفاء بمسئولياتها في تقديم العون والإغاثة للاجئين والنازحين السوريين في دول الجوار”.
وبلغت قيمة المساعدات الإغاثية والإنسانية العاجلة التي قدمتها دولة الإمارات إلى اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا والنازحين في سوريا منذ بداية الأحداث وحتى منتصف يناير 2013 أكثر من 60 مليون درهم وشملت كميات كبيرة من المواد الغذائية والبطاطين والمستلزمات الطبية والأدوية بما في ذلك إقامة مخيم متكامل الخدمات ومستشفيات متنقلة..إضافة إلى توزيع الطرود الغذائية الإغاثية العاجلة.
وأمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة في 11 يناير 2013 بتخصيص خمسة ملايين دولار أمريكي لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للاجئين السوريين في الأردن الذين تضرروا من موجة الثلوج والبرد الذي تتعرض له المنطقة.. كما وجه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بتوفير ألفي منزل متنقل ” كارافان ” بصورة عاجلة للنازحين السوريين في مدينة الزرقاء بمنطقة مريجيب الفهود في الأردن .. إضافة إلى ذلك مولت دولة الإمارات مشروع إقامة مخيم ” مريجيب الفهود ” الذي يقع شرق عمان على مساحة / 220 / ألف متر مربع ويتسع لأكثر من ستة آلاف لاجئ وبتكلفة / 37 / مليون درهم .. وذلك لاستيعاب الإعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين..وقد شيد المخيم وفقا لأفضل المعايير العالمية و يضم مستشفى متنقلا وعيادات خاصة و أربع مدارس للذكور والإناث إضافة إلى المرافق الأساسية الأخرى.
وثمنت المفوضية السامية لشئون اللاجئين في الأردن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والمساعدات التي تقدمها دولة الإمارات لدعم ومساندة اللاجئين السوريين في الأردن.
وقال اندرو هاربر ممثل المنظمة في الأردن إن دولة الإمارات تعتبر نموذجا للدعم الإنساني والإغاثي للاجئين السوريين..موضحا أن دولة الإمارات قدمت حتى منتصف يناير 2013 نحو 25 مليون دولار من معونات إغاثية وإنسانية لسد شتى المتطلبات والاحتياجات المعيشية للاجئين السوريين..وعشرة ملايين دولار لموقع مخيم ” مريجيب الفهود “..وإقامة مستشفى متنقل يوفر الخدمات والرعاية الصحية للاجئين السوريين كافة ، بالاضافة لـ 58 مليون دولار للمخيم الجديد " مخيم الأزرق " .