أبدى أهالي مدينة العيون التابعة لمحافظة الأحساء إستيائهم نتيجة الإهمال الكبير الذي تتعرض له قبور موتاهم وبقية موتى المسلمين في مقبرة المدينة ، والتي تعتبر أحد أقدم مقابر المنطقة ، وأكد الأهالي لـ " الإخبارية مباشر " أنه قد مضت سنوات طويلة جداً على أسوار المقبرة ، وقامت بلدية العيون بإعادة تسويرها ، لكنها تركت الجهة الشرقية دون تسوير ، و مفتوحة على مصراعيها أمام ضعاف النفوس الذين يستغلون المقبرة ووضعها المتردي الحالي لتنفيذ مآربهم ، والكلاب لحفر القبور ونهش ما بداخلها علماً أن أجزاء كبيرة من السور مهددة بالسقوط في أية لحظة ، ويقول الأهالي أن الحشائش الكثيفة جداً داخل المقبرة هي السبب الرئيسي في تكاثر الكلاب الضالة داخل المقبرة وبالتالي نهش قبور المسلمين فيها . وأوضح الأهالي أن عمر المقبرة أكثر من 150 عاماً ، وما زالت دون رعاية من البلدية ، وبدون حارس ، وطالبوا أمانة الأحساء بضرورة إيجاد مقبرة بديلة تحفظ حرمات الموتى ، وأبدى الأهالي مخاوفهم من إستغلال ضعاف النفوس لوضع المقبرة الحالي ، وممارسة كل ما يخطر على بالهم من المحرمات من نبش للقبور ، وأعمال السحر ، وأمور أخرى للتستر ، ولا أحد يعلم ماذا يحدث داخل المقبرة من ممارسات مشينة حيث يتفاجأ البعض بقبر جديد مدفون دون معرفة مصدره أو من قام بدفنه لعدم وجود حارس أو مسئول يستلم تصريح الدفن ، وحمل الأهالي أمانة الأحساء ممثلة في بلدية العيون ما يحدث داخل المقبرة من تعديات وممارسات مسيئة للموتى ، وقال الأهالي : سبق وأن طالبنا الجهات المعنية بصيانة المقبرة وتعين حارس لها لحفاظ على ما بداخلها من قبور ومعدات ، لكن الوضع ما زال مأساوياً ، وتنتهك حرمات الموتى ، وتسرق المعدات والبلدية تتفرج .