أكد لـ " الإخبارية مباشر " عدد من مدراء ومعلمي وأولياء أمور طلاب وطالبات مدارس محافظة الإحساء تذمرهم تدني مستوى النظافة بسبب عدم توافر عمالة للنظافة في أعقاب حملة التصحيح الأخيرة التي قامت بها وزارة العمل ، مشيرين الى أن ، مؤكدة مديري ومديرات المدارس هم الذين يقومون بإبرام عقود وتأمين عمال النظافة بطريقتهم الخاصة ، حيث لا تفي هذه الطريقة ، والكلام لمدراء ومديرات المدارس بالغرض المطلوب ، مطالبين إدارة التربية والتعليم بالإحساء بالعودة الى ما كانت عليه طريقة إبرام العقود قبل 5 أعوام ، والتعاقد مع شركات متخصصة ، متمنين أن تباشر هذه الشركات أعمالها إعتباراً من العام الدراسي المقبل . وأوضح وكيل إحدى المدارس المستأجرة لـ " الإخبارية مباشر "أن عقود إدارات قد أضاعت الكثير من مسئولية نظافة المدارس ، مما جعل المدارس تتحول إلى بيئة غير نظيفة ، واصفا الوضع بأنه لا يحتمل ، موضحا أن النظافة وتأمين العمال بالنسبة للمدارس من مسؤولية مديري ومديرات المدارس، ويتم صرف مبالغ مالية عن طريق إدارة الميزانية ، وهذا نظام وزاري يتم العمل به في جميع مناطق المملكة .
وكشف مدير مدرسة ثانوية أن استمرار أدارة التربية والتعليم في أبرام عقود نظافة المدارس عن طريق مدراء ومديرات المدارس ، ضيع الكثير من أهداف النظافة ، كاشفا أن بعض هذه الإدارات لا تبرم عقودا مع مؤسسات أو شركات متخصصة ، أو أن بعض العقود لا تتوفر فيها الإمكانيات والقيام بنظافة المدارس على الوجه المطلوب ، كما كشفوا أن الوضع في دورات المياه لا يطاق ، موضحين أن عدد منها خارج الخدمة بسبب سوء نظافتها ، وفي نفس الوقت لعدم توفر الصيانة اللازمة
من جانبهم : كشف عدد من طلاب وطالبات المدارس ، أنهم لا يروا نجاحا لعقود النظافة التي تبرمها إداراتهم خلال السنوات الماضية ، مؤكدين لـ" الإخبارية مباشر" أن تراكم الأوساخ في الفصول والقاعات جعلهم يتذمرون ويسبب لهم إزعاجا
وبينوا أن العديد من المدارس تعاني من تراكم الاوساخ أمام بواباتها ، وفي ممراتها، مما يجعلها عرضة لأنتشار البعوض والحشرات .
" الإخبارية مباشر" تتيح لإدارة التربية والتعليم حق الرد على الرغم من تواصل المحرر مع مسئول العلاقات العامة والإعلام التربوي بالإدارة ، وأرسلت ملاحظات الصحيفة عن طريق الواتس آب والبريد الالكتروني ، وتواصلت مع بعض المسئولين ، إلا أنه لم يردنا الرد .