بحضور شخصيات رسمية يتقدمهم رئيس مجلس الغرف التجارية بالأحساء الاستاذ صالح بن حسن العفالق ومدير مكتب العمل بالأحساء الاستاذ عبد الرحمن بن محمد الصياح ومدير جمعية البر بالأحساء الاستاذ معاذ الجعفري ورجل الأعمال من دولة الكويت جواد بوخمسين ورجل الأعمال غسان النمر والدكتور الاعلامي القدير محمد رضا نصر الله ورجال دين يتقدمهم سماحة الشيخ حسن الصفار والشيخ حسين العايش والشيخ عادل بوخمسين والشيخ حبيب المهيدب وشخصيات اجتماعية ووجهاء من الاحساء والدمام والقطيف وباقي المدن حيث شهد حفل التكريم حضوراً كثيفاً من قبل الأهالي، الذين ملؤوا قاعة الأحساء للاحتفالات، مساء أول أمس الثلاثاء، وحجزوا المقاعد مبكراً، رغبة في حضور الحفل الذي نظمته "لجنة تكريم بالأحساء"، كأول شخصية في باكورة تكريمها حيث وقع الأختيار وبالأجماع بأن يكون المحتفى به هو الشيخ باسم بن ياسين الغدير ، نظير ما قدم من خدمات وأعمال خيرية للمجتمع، واتفق الحاضرون الذين مثلوا طبقات متعددة، أن راعي الحفل ملك قلوبَ الجميع من مختلف الشرائح والأطياف، ولاتزال بصماته واضحة للعيان، وأنه الرجل الذي يقبل القسمة على كل من حوله بالتساوي، ودللوا على ذلك بالثقافات الدينية والتربوية والشعبية والاقتصادية التي جاءت من داخل المنطقة الشرقية،ودول الخليج،حباً في هذا الرجل المعطاء.
واستمر الحفل – الذي قدمه السيد عبدالمجيد الموسوي- لأكثر من ساعة ونصف، وأكد رئيس لجنة تكريم الشيخ حسن بن عبد الهادي بوخمسين في كلمته أن اختيار اللجنة لتكريم هذه الشخصية المرموقة، والاحتفاء بها، لم يكن عاطفياً أو محاباة، بل اختيار أنموذج من نماذج البذل والعطاء، والاتفاق على أهل الخير والكرم في مجتمعنا، وهم كثر -ولله الحمد-، وهذا الحفل تكريم لكل من يجسد هذه القيمة ويمارسها على أرض الواقع، وما عرفناه عن باسم الغدير أنه يعطي بلا حدود، ولا يرد أحداً محتاجاً، متواضعاً لقضاء حوائج الفقراء، واصلاً مع كل أبناء مجتمعه، ومن أكثر الشخصيات الاجتماعية حضوراً بين الناس في مختلف المناسبات الرسمية والأهلية، ولم يفرق في عطائه بين طيف وآخر.
وأكد راعي الحفل الشيخ باسم الغدير-خلال كلمته- أن ما قام به من أعمال هي واجبة عليه تجاه مجتمعه، معتبراً أن السعادة التي يراها على وجوه الثكالى واليتامى والمساكين ودعواتهم الكريمة، التي تفيض بالدمع والشكر، هي أكبر وسام على صدره، وأن نظرة رضا من هؤلاء تملأ قلبه بالسعادة، مستلهماً أعماله الخيرية من نهج والده الكريم المغفور له -بإذن الله تعالى- الشيخ ياسين الغدير-طيب الله ثراه-، الذي غرس فيهم منهاج الحب والعطاء، الذي ظل على مدى السنين يبذل الجهد والعطاء بما كان يقدمه في سبيل أعمال الخير من مساهمات مالية أو مساعدات عينية لليتامى والأرامل والمساكين والجمعيات والمرضى، وغيرهم.
وقال باسم إن الإحساء تمثل له الكثير في حياته، فهي الماضي والحاضر والمستقبل، وهي مجتمع تنبض فيه علامات كثيرة مميزة، مثل روح الترابط والوفاء، والإحساس بهموم الآخرين وآلامهم، موجهاً شكره لمحافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، الذي كان يود الحضور لولا ظروف ارتباطاته.
واعتبر رجل الأعمال عبدا لجبار بومرة أن الشيخ باسم صاحب مبادرة في حل المشكلات المستعصية، و وقفاته مع المرضى والموزعين لا تنسى، وهذا ما نحتاجه في مجتمعنا، نحتاج إلى الرجل المبادر الذي يأخذ زمام الأمور، يتلمس حوائج مجتمعه، ويستحق عن جدارة مثل هذه الحفاوة والتكريم من قبل الأهالي واللجنة معاً.
وأشار رئيس جمعية المنصورة الخيرية، وممثل الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية في الحفل علي الوباري إلى أن اسم الشيخ باسم ارتبط بجريان أنهار البر، واستمر صبها في جداول الهيئات الخيرية، ومنظمات المجتمع المدني، فلا نبالغ إذا قلنا أن كل المشاريع والفعاليات الاجتماعية، عندما يشرع في إعدادها، يذكر اسم باسم الغدير تحديداً، ولغة الأرقام تتحدث، ويعرفها كل من عمل في الجمعيات الخيرية، ولجان التنمية الاجتماعية.
الناقد محمد الحرز ألقى كلمة الشعراء والمثقفين، مؤكداً أنه جاء ليقول أكثر مما يقوله التكريم في حق هذا الرجل، ولا يظنه مدحاً يمر عبر أنابيب الكلمات، وينتهي مفعوله عند نهايتها، فنسيج الأحساء الاجتماعي لن تترهل حباله، ولن تتمزق، مادام فيها من يسهر للعناية بها، ومن يتفقد عقدها حتى لا تنحل، متسائلاً: ما الذي يفع شخصاً-مثل باسم- ليصرف أمواله بسخاء، كي يقضي بها حاجات أبناء المجتمع؟، وقال الحرز: بوصفي مطلعاً على سيرة الأستاذ باسم الغدير، فهو من فئة المعطين دون الانقطاع، لأن العطاء في صورته البسيطة ليس طارئاً على شخصيته، بل من صميم تربيته، موروثه الديني، ".
وكان لفقرة الصوت الجميل المنشد السيد محمد المكي حضوراً موسيقياً عذباً، من خلال ترنمه بقصيد السيد عبدالمجيد الموسوي،:
أيدي الرجال وهمة الآباءِ هي قصة التاريخ في الأحساءِ
أبناؤها شهب تشع كفوفهم كسناً يوزع ضوءهُ بسخاءِ
كابن (الغدير) وتلك قصة عاشقٍ (ألفُ) العطاءِ مسيرُهُ (للياءِ)
أبناؤهُ الأيتامُ يسمحُ هامهم بيدٍ من الرحمات والأنداءِ
ورفاقه الفقراءُ يعشقُ خطوهم الله يا قلباً مع الفقراءِ
وكان الحضور على موعد مع الشاعر الكبير جاسم الصحيح، الذي أشعل الصالة بقصيدته الرائعة" يا نجل ياسين"، وصفق الجمهور لأبياتها إعجاباً وتفاعلاً:
كالغيم في كفِّ الرياحِ يُساقُ آتٍ إليك تسوقني الأشواقُ
إن لم تكن للقافيات صداقها بين وبين القافيات طلاقُ
تمشي الحروفُ على رؤوس أصابعي خجلى، وماءُ حيائها رقراقُ
من أين أبتدئُ العروج وحيثما يممتُ تغريني بك الآفاقُ
لا غبتَ يوماً عن (حساك)، فإن تغبْ (بغدادُ) لن يبقى هناك عراقُ
كما تابع الحضور فلماً وثائقياً يحكي مسيرة الخير والعطاء للشيخ باسم، وتولى التعليق عليه الدكتور إبراهيم الشبيث، وأخرجه سعيد الرمضان.
وفي نهاية الحفل، سلمت اللجنة المنظمة للحفل، درعها للمحتفى به، وكرمت رجال الأعمال
الداعمين الماسيين :
رجل الأعمال / عبد الجبار ابراهيم بومره
ورجل الأعمال / سلمان عبدالله السلمان
والرعاة الذهبيين :
شركة الجواد للتجارة والصناعة والمقاولات
السيد / هاشم عبد رب الرضا الشخص
والرعاة الفضيين:
رجل الأعمال / احمد عبدالله العباد.
رجل الأعمال / ناصر محمد الناصر.
رجل الأعمال السيد / حسين عبدالله النمر
رجل الأعمال الأستاذ / صالح عبدالهادي البقشي
رجل الأعمال الاستاذ / ابراهيم محمد العوض.
رجل الأعمال الأستاذ / فتحي خلف الخضير.
رجل الأعمال الاستاذ / عبد الله يوسف الحسن.
كلمة الدكتور منير البقشي استشاري ورئيس وحدة الدم بمستشفى الولادة والأطفال بالأحساء
من النادر ان اتكلم عن اشخاص في غير المهنة ، ولكن بالنسبة للأستاذ باسم الغدير فلا بد من الكلام حيث العطاء والجود والكرم فهو ومن ان بدأنا علاج الاطفال في وحدة الدم والأورام تبنى الاحتفال الترفيهي السنوي بالأطفال المصابين بالسرطان لإعادة البسمة على شفاههم وبعدها ادرجنا الاطفال المصابين بالثلاسيميا والنزف الوراثي وما وجدنا منه إلا التشجيع والترحيب والاستضافة ولا يزال يرحب ويشجع الفعاليات بكل رحب صدر .
كلمة الاستاذ علي الحاجي – مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالأحساء .
لا اختصار الكلمات ولا الإسهاب فيها يفي حق هذا الرجل الكريم ، الذي عرفته واحة الأحساء معطاءً ، متبنياً لأعمال الخير ، تماماً مثلها تفعل عامة الأحسائيين عندما تساقط رطباً وتمراً جنياً ، بأختصار هذا النهر لا ينضب
كلمة الدكتور ابراهيم الشبيث .
كثيرون يعتبرون العام الذي آلت فيه مسئولية المال والأعمال لشركة عريقة لشاب في مقتبل العمل هو العام الميلاد بالنسبة له .. ربما .. لكن الحقيقة ان هذه الحادثة كانت هي اللحظة الجسر التي عبر من خلالها أبن الأحساء البار إلى مصاف رجل دولة .. فكان همه الشباب ووثبته وخير من يواصل المسيرة التي بدأها والده الشيخ ياسين الغدير رحمه الله فهنيئاً للأحساء وأهلها أنت يا ابا احمد .
كلمة الدكتور عبد الله بن محمد الحليمي عضو المجلس البلدي بالأحساء .
ابن الأحساء البار الذي يتملك قلوب محبيه .. بطيب قلبه .. وحسن اخلاقه ، وكرم عطائه ، وتواضع شخصه ، فهنيئاً للأحساء وأهلها .. هنيئاً لأرض حضيت بمثلك إبناً لها .
كلمة الدكتور عبد العزيز البحراني عضو المجلس البلدي السابق .
الأخ العزيز الأستاذ باسم ابن الحاج المرحوم ياسين الغدير كان ولا زال من الأشخاص الذين عملوا بكل أخلاص ومحبة في خدمة مجتمعهم ووطنهم في العديد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها ، ابو احمد صاحب ايادي بيضاء وداعم كبير لكثير من الأنشطة الاجتماعية والخيرية والتي ما فتىء يقدم لها كل دعم مادي ومعنوي فهنيئاً له بهذا السجل المضىء من الأعمال الإنسانية التي غرسها خدمة لمجتمعة ووطنه فكل التحية والتقدير لشخصه الكريم واسأل الله ان يوفقه ويعينه لكل ما فيه الخير والصلاح
كلمة الدكتور صادق العمران استشاري كلى الأطفال – رئيس قسم الأطفال – مستشفى الولادة والأطفال .
قد يغيب عن بعضهم نجاحات الشيخ باسم الغدير وعمله الدؤوب كرجل خير وبر ونشاط اجتماعي ومن خلال معرفني بشخصية هذا الرجل المعطاء فأن إياديه البيضاء امتدت لتحنو على الكثير من المرضى وتخفف عنهم ما اصابهم وخاصة الأطفال الذي اولاهم عناية خاصة ولطالما تلقيت منه اتصالات يسأل فيه عن بعض المرضى ليتمكن من المشاركة والمساهمة في تخفيف الألم عنهم وخاصة مرضى الكلى .
كلمة المهندس احمد المطر .
باسم الغدير اسم كبير في عالم البذل والعطاء والسخاء والدعم والعطاء فقلما تجد مبادرة او مشروع اجتماعي ناجح إلا وكان للأستاذ باسم قصب السبق في التشجيع والمساندة ، فله اليد الطولى في دعم الجمعيات الخيرية ومساعدة المحتاجين في الأحساء وخارجها ، بل يتعدى ذلك إلى دعم وتشجيع أي عمل إبداعي اسأل الله له التوفيق وان يجعلها في ميزان عماله الخيرة .
كلمة المهندس سعيد عبد الله الخرس .
عرفت الأخ باسم واحداً من وجهاء رجالات الأحساء الذين يتفردون بسعة التواصل وكرم العطاء وبذل الخير والمعروف وحسن الاستقبال للكبير والصغير والقريب والبعيد ، أنه أحد رموز الاحساء الذين يذكرون دائماً في المواقف الجميلة والمهمات الكبيرة .
كلمة الاعلامي صالح الدويسان .
رجل المواقف الصادقة التي لا تنسى وصاحب الأيادي البيضاء والأخلاق الفاضلة والداعم الدائم بكل سخاء لمعظم المناسبات المتعددة في محافظاتنا الغالية لأحساء الغناء.شكراً لك من الأعماق يا مثال الوفاء والعطاء .. سدد الله خطاك .