مواطنة تجاوزت العقد الخامس من عمرها ، ترقد على سريرها المتواضع ، لا ينقطع بكاؤها منذ 5 أعوام وهي لا تستطيع مساعدة نفسها !! ، من حولها زوج ضعيف الحال ، تجاوز عمره العقد السابع عمل المستحيل عله يرى زوجته أن تنهض يوما من سريرها وتعود فيها الحياة كما كانت من قبل ،، !!
المواطن ناجي المعيان يشكو حاله إلى الله ويكشف لـ " الإخبارية مباشر" عشت مع زوجتي المريضة بعدة أمراض مزمنة أكثر من " 10" أعوام ، زرت جميع المستشفيات الحكومية التي وفرتها الدولة في الإحساء . المعيان .. لا ينكر ما تحصلت عليه زوجته من علاج ، خلال رحلتها المرضية ، لكنه أحبط بعد أن رفضت تلك المستشفيات تقديم الرعاية الصحية لزوجته، بعد أن أصبحت مقعدة لا تستطيع الحراك ، مؤكدا بأن هو الذي يطببها في منزله المتواضع ، وهو الذي يقوم على وضعها الصحي !!، متهما الشؤون الصحية بالإحساء، بتهميش مستقبل زوجته صحيا .
المعيان لا زال يأمل أن يجد لدى الشؤون الصحية ، علاجاً لزوجته التي يصعب شفاؤها على حد تعبيره حيث وصف مشكلته مع زوجته المريضة بالكارثة ، ومضى يقول : بدأت حياتنا تسوء يوماً بعد يوم، و أنه لا يستطيع توفير ما تحتاجه زوجته من فرش أو أغطية لسريها " العادي"، أو حتى حفائضها الصحية !! فحاله ضعيف ولا يتوفر لديه مال لشراء العلاج اللازم لزوجته .
وقال لـ " الاخبارية مباشر " بأن صحة زوجته في تدهور مستمر ، ولضعف مقدرته أصيبت بمرض التقرح ، ويقول أنا لست ممرضا ولا أملك المال كي أوفر لزوجتي الراحة ، أو ما يخفف عنها آلامها ويحقق لها سعادتها .
" المعيان " واحد من أبناء هذا الوطن وكذلك زوجته ، فهو لا يستطيع تقديم الرعاية الصحية لها كما هو مطلوب ، بعد أن تقدم به العمر الذي حال بينه وبين توفير الرعاية الصحية الكاملة لزوجته .
حاله حال الكثيرين من المواطنين ،الذين يعيشون على مكافأة تعيسة شهرية من " الضمان الاجتماعي " ، ولا له دخل من المال غيره ، متهما جمعية قريته " الكلابية " بالتقصير وإهمال ما يتقدم به أليهم من طلبات مساعدة ، و يقول لـ " الإخبارية مباشر " لا أملك المال كي أجعل جزءا منه يعيد البسمة لزوجتي ، ولا استطيع تحمل أعباء تكاليف علاجها في المستشفيات الخاصة .
ويسأل المواطن " المعيان " من خلال منبر " الإخبارية مباشر " من يتحمل مسئولية موت زوجتي لا قدر الله التي لا حول له ولا قوة ؟؟ في ظل ضياع حقوقها العلاجية كمواطنة ؟؟ يحتفظ المعيان بجعبته قصة حياة زوجته المريضة كما يحتفظ بأوراق وتقارير وفواتير شراء مالية في شنطته التي يحملها معه كدليل لعل وعسى يأتيه الفرج من حيث لا يحتسب
مناشدا وزير الصحة المكلف تفهم وضعه وحاجة زوجته التي لا زالت تتجرع آلام المرض ، فجسمها لا يتحمل المضاعفات – من المسئول ؟ بهذا السؤال أنهى الزوج المكلوم وصف معاناته عنوان وتقارير وفواتير مصروفات المواطن " الميمان " في المستشفيات الخاصة لدى " الإخبارية مباشر "