تجولت عدسة " الإخبارية مباشر" في عدد من الأسواق الشعبية المعروفة للدى مواطنى وزائري محافظة الإحساء ، وتأخذ قراؤها من خلال صور التقطتها من سوق " الحراج " الذي يبقى وبرغم تواضعه يبقى معلماً سياحيا ، حيث تجد كل ما يخطر وما لا يخطر على بالك في هذا المكان وبأسعار معقولة تلبي مختلف الاحتياجات لمرتادي هذا المكان الجميل في بضاعته وبائعيه فالسوق يحتوي على أثاث جديد ومستعمل ، كما تجد في السوق أدوات كهربائية مختلفة غالبها مستعمل ،ومع ذلك تجد الأيادي تلتقطها ….
المواطن سعد المرشد يؤكد لـ " الإخبارية مباشر" أن الأسعار في سواق الحراج في متناول الجميع ، حيث تبدأ من 15ريالاً – 1500 ريال ، موضحا أن الزائر يجد كل ما يريده من الأدوات المستعملة من الإبرة والخيط إلى الأدوات الإلكترونية كالهواتف النقالة وغيرها.
وقال عدنان اليوسف – سوق الحراج في الإحساء ، مقصد الفقراء وأصحاب الدخل المحدود ، إلى جانب ذلك فهم يدركون تماماً أن هذه السوق يضم كل ما قد يخطر على البال وبأسعار زهيدة ففيه لا شيء منتهي أبداً !!!، فلكل بضاعة زبونها المحتمل الذي تضطره الحاجة إلى القدوم إلى سوق الحراج وشراء ما يطلبه ، من ملابس وأحذية بمختلف المقاسات ، والأواني المنزلية والكهربائية ، وأدوات النجارة محلية الصنع والمستوردة
يصف خليل البراهيم " سوق الحراج بأنه موقع سياحي للمواطن والزائر ، حيث يزدهر كل يوم خميس وجمعة من كل أسبوع ، تعرض فيه أنواع مختلفة من البضائع ، علاوة على الحيوانات الأليفة والمفترسة ، وأخطر أنواع الثعابين السامة، مشيرا أن الزوار معظمهم هواة .
عدسة " الإخبارية مباشر"،رصدت في جولتها مساحة كبيرة من السوق ، الذي يتزاحم فيها عشاق القطط السيامية ،يجلسون إلى جوار محبو الصقور و العصافير، وعاشقي مختلف الحيوانات والطيور ، كما تجد في مساحة آخري مجموعة من المتسوقين متحلقين حول " قردة " وآخرين يستمتعون بألوان الطاووس، والأسماك والسلاحف والقطط وحتى الفئران معاً، كما يعرض في سوق الحراج العديد من المنتجات ، كزيوت مثلا وشراب السوبيا وأنواع العصير المثلجة .
، فهو يكتظ بالمواطنين والمقيمين ، و يجذب الزوار كونه يحتفظ بطابعه التقليدي. وما يحلي سوق الحراج بالإحساء كونه مفتوحا ،يشابه الأسواق الحرة كونه يحتوي على كل شيئا يحتاجه المواطن والزائر
و يجد المتسوق ، ضالته في " سوق الحراج " مثل اقتناء القطع القديمة والأثرية ، كونها هواية بالنسبة لكثير من الناس حيث يشترون ما يجدوه من قطع نادرة وقديمة تراثيا تعود لفترة الخمسينيات ، و قطع نقود ووثائق وطوابع قديمة. ورواد هذه الأسواق متنوعون ولا يقتصرون فقط على الناس البسطاء لتوافر مختلف السلع وبأسعار مخفضة وتنافسية من أثاث وقطع سجاد وملابس وأجهزة وأعتقد أن التنظيم الذي تم في السوق يعود لاهتمام الناس به ، و يتجاوز حالته المتواضعة و يتحول إلى موقع سياحي ومن يتعرف على هذا السوق، لا شك أنه سيعود إليه لاحقا