في عرس أحسائيٍ للخيل الأحساء، ينطلق عصر اليوم الأربعاء الحفل الختامي الثالث والعشرون للموسم 2013-2014م بميدان الفروسية بالأحساء بحضور رئيس مجلس إدارة الميدان محافظ الأحساء صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جولي آل سعود حفظه الله، وبحضور إدارة الميدان والداعمين له، والمشاركين من الملاك ومحبي الخيل.
ويعد هذا الحفل الختامي الموسمي أحد أهم الإحتفالات في تاريخ ميدان الفروسية بالأحساء حيث يتوج فيه العديد من انجازات الميدان إدارةً وملاكَ خيل والتي عبر عنها مدير الميدان الأستاذ عادل بن يوسف القصيبي أنها انجازات كبيرة أحدثت نقلة نوعية في رياضة الفروسية بالأحساء بفضل تضافر الجهود بين الملاك والإدارة والداعمين وبمساندة ودعم كريم من صاحب السمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي آل سعود. وذكر القصيبي أن أهم الانجازات هي:
– الحصول رسميا على مليكة أرض الميدان ومخططاتها بمساحة تزيد على 2 كيلومتر .
– توفير وإيصال خدمات الكهرباء للميدان ويشمل ذلك جميع اسطبلات الملاك
– إنشاء منصة احترافية خاصة بسباقات الميدان واستقبال كبار الضيوف
– إنشاء المرافق الإدارية واستحداث منصابها الوظيفية الرسمية.
– تضاعف أعداد الخيل بنسبة 60% عن السنوات والمواسم السابقة.
– تضاعف الدعم والجوائز لسباقات الخيل بنسبة تجاوزت الـ 80% عن المواسم السابقة.
– اطلاق “ملتقى الأحساء للجواد العربي” ويعني بتدريب العارضين وخيل الجمال بالأحساء للمشاركة والمنافسة في المسابقات المحلية والدولية لخيل الجمال.
– استحداث برامج دورات تدريبية لتعليم ركوب الخيل بالتعاون مع بعض المدارس
وفي تطلع للمستقبل، ذكرت إدارة الميدان أن الخطط والمشاريع المستقبلية ستقدم نقلة نوعية كبيرة للميدان على مستوى المملكة ومنها: توفير خدمات الماء والهاتف، وانشاء مخطط جديد لمضمار السباقات ويشمل عدة مرافق خدمية منافسة كأكديميات لتعليم الخيل، ومنصة نموذجية عالية الجودة للسباقات، وخدمات فندقية، مطاعم وسوبرماكت، واسطبلات خاصة لاستضافة ملاك الخيل من الخارج.
وذكر أيضا أن من أهم الإنجازات التي ستسجل للموسم القادم هو استحداث قوانين ولوائح تنظيمية لإدارة الميدان وملاك الخيل general instruction والتي تهدف إلى رفع مستوى العمل الإداري والتنظيمي لميدان الفروسية، وتعد هذه المبادرة بحسب تصريح القصيبي، الأولى من نوعها على مستوى ميادين الفروسية في المملكة.
وفي سبيل النهضة برياضة الفروسية بالأحساء تتطلع إدارة ميدان الفروسية بالأحساء بإدارييها وملاك خيلها إلى الكثير من الدعم والمساندة بتضافر الجهود من قبل محبي هذه الرياضة ورجالات الأحساء الأوفياء حفاظا على تراث الآباء والأجداد وترسيخ ثقافة هذه الرياضية في الأجيال القادمة وعملا بوصية الفاروق رضي الله عنه: ” علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل” .