الإخبارية مباشر - متابعات  

 اختتمت بالدوحة مساء اليوم فعاليات /المؤتمر الخليجي السابع للجودة/ والتي كانت قد انطلقت تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.

ويهدف المؤتمر الخليجي السابع للجودة الذي نظمه مركز الخليج للتنمية واستغرقت فعالياته يوما واحدا، إلى تسليط الضوء على دور ومسؤولية المؤسسات الحكومية والشركات في حماية البيئة، حيث تم العمل على هذه المبادرة لتحسين الأثر البيئي بالتزامن مع النمو الاقتصادي والتركيز على أهمية المعايير العالمية للجودة مثل: الأيزو وكيفية عملها على دمج الإجراءات المثلى لتكون حافزا للسير بخطى ثابتة نحو الاستدامة.

وخلال فعاليات المؤتمر تم عقد جلستين، قدمت خلال الأولى ثلاث أوراق عمل لكل من شركات قطر للبتروكيماويات ( قابكو ) بعنوان "التوفيق بين الممارسات البيئية ورؤية قطر الوطنية 2030 في قطاع البتروكيماويات بين الواقع والتحديات" وقدمها الدكتور محمد بن يوسف الملا نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة، كما قدمت شركة قطر للإضافات البترولية المحدودة (كفاك) ورقة عمل بعنوان "استعادة ثاني أكسيد الكربون" قدمها المهندس خالد بن ناصر المناعي المدير الفني بالشركة، وقدمت قطر للبترول الورقة الثالثة بعنوان "مساهمة الجودة ونظم الإدارة في مواجهة التحديات البيئية في قطر للبترول" وقد قدمها المهندس خالد بن عبدالله اليافعي مدير قسم الجودة والأنظمة الإدارية بقطر للبترول، وقد ترأس الجلسة الأستاذ سيف بن سعيد النعيمي مدير شؤون نظم الصحة والسلامة والبيئة بشركة قطر للبترول .

كما تضمنت الجلسة الثانية ثلاث أوارق، الأولى كانت لوزارة الداخلية بعنوان " دور وزارة الداخلية في حماية البيئة" وقد قدمتها سعادة الشيخة العنود بنت فيصل آل ثاني رئيسة قسم الدراسات الإعلامية بإدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، أما الورقة الثانية فكانت لشركة قطر للألمنيوم (كاتالوم) وهي بعنوان "المحركات البيئية لمصاهر الألمنيوم" وقدمها الدكتور مفيد عودة مدير إدارة الجودة، وقد كانت الورقة الثالثة لوزارة البيئة وهي بعنوان "رعي الإبل" وقدمها السيد غانم بن عبدالرحمن الغانم الخبير الجيولوجي بالوزارة، وقد ترأس الجلسة الأستاذ عبدالهادي بن ناصر البطحا المري مدير إدارة التغير المناخي بوزارة البيئة.

وفي ختام الجلسة الثانية أوصى المشاركون في المؤتمر بإصدار التوصيات التالية أولا : التأكيد على أهمية اتخاذ أنظمة الجودة العالمية وسيلة أساسية في طريق الالتزام بالمعايير البيئية الدولية، وثانيا: إنشاء جهاز للاعتماد الوطني للجودة لترخيص الجهات الاستشارية والمانحة لشهادة الأيزو في الدولة، وثالثا : التأكيد على دور المؤتمر الخليجي للجودة في نشر ثقافة الجودة وعلى أهمية تنظيمه سنويا.