كرّم صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر، غرفة الأحساء بدرع تذكارية نظير خدماتها ودعمها وتعاونها مع أنشطة وبرامج جمعية البر بالأحساء، وذلك ضمن مراسم الحفل السنوي الثاني عشر للجمعية، والذي استضافته الغرفة مؤخراً، بحضور نائب رئيس الجمعية وعدد من أصحاب الفضيلة والمعالي والسعادة والمسؤولين بالأحساء.
وتسّلم الدرع التذكارية نيابة عن الغرفة الأستاذ عبد المحسن الحسين مساعد أمين عام الغرفة للشؤون التنفيذية، وذلك ضمن كوكبة من الشخصيات والجهات العامة المكرمة، ويأتي التكريم تقديراً لدور الغرفة وإسهاماتها العديدة ومبادراتها المتنوعة لتعزيز الشراكات المجتمعية ودعم خطط وبرامج الارتقاء بالعمل الاجتماعي من خلال المشاركة مع جهات النفع العام والعمل الخيري ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والخدمية ذات الخبرة في مجالات العمل التنموي الاجتماعي بما يتوافق ومتطلبات التنمية المحلية.
ويشير هذا التكريم إلى دور شركاء النجاح في الرقي بمستوى الخدمات المقدمة من الجمعية ورفع مستوى الوعي بمفهوم تعزيز ثقافة العمل وتحقيق العديد من المنجزات الفاعلة ذات الأثر الطيب في تنمية مجتمع الاحساء والإسهام في نهضته تمشيا مع توجهات ولاة أمرنا- حفظهم الله جميعا-، ويؤكد على أهمية إرساء وتعزيز التوجه الداعي إلى التفاعل والتواصل بين القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة بما يعمق من الثقة المتبادلة بين هذه القطاعات وإيجاد بيئة تفاعلية تعزيز منهج الشراكة المجتمعية.
وتعتز غرفة الأحساء بعلاقتها الوطيدة مع جمعية البر بالأحساء، وتفخر بما حققته الجمعية من قفزات ومنجزات في سبيل إثراء المشروعات التي تخدم المجتمع وتواصلها المستمر مع قطاع رجال الأعمال والمستثمرين والخيريّين لدعم وتعزيز استثمارات الجمعية، وتدعيم دورها التنموي ومساهماتها في تقليل عدد الأسر الفقيرة وتنمية المجتمع المحلي والارتقاء بمستوى أفراده وتنشيط بنية الاقتصاد الاجتماعي.