هنأ معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن جمال الدين الساعاتي أبناءه الطلاب والطالبات المشاركين في المؤتمر العلمي الخامس على حضورهم اللافت المميز، وإنجازهم الكبير بحصولهم وبجدارة على (24) جائزة من بينها الريشة الذهبية في فن الإلقاء التي كانت من نصيب الطالب تركي الدخيل والمركز الأول في محور الرسم الكاريكاتوري التي نالها الطالب إبراهيم بن أحمد العلي، والمركز الثاني في محور الخط العربي والتي نالها الطالب صالح بن عبد الله النينياء، فيما فازت كافة المشاركات الفنية المقدمة في محاور الفن التشكيلي والتصوير التشكيلي والخط العربي والفن الرقمي والتصوير الضوئي بجوائز متفاوتة.
وقد عبر معاليه عن سعادته الغامرة بهذا الجهد الذي توج بالفوز مما سيكون دافعاً للآخرين لكي يحذون حذوهم، مؤكداً معاليه أن مثابرة طلبة الجامعة ووصولهم لمنصات المنافسة في هذا المؤتمر هو الفوز بعينه.
وكان معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري قد رعى الاحتفالية الختامية الرائعة للمؤتمر مساء الأربعاء 1 رجب 1435 هـ في قاعة الملك فيصل، بحضور عدد من أصحاب المعالي مدراء الجامعات والوفود الأكاديمية والطلابية المشاركة، حيث جرى الإعلان عن الفائزين والفائزات في سائر محاور المؤتمر، بعد تلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، والاستماع إلى كلمة الطلبة المشاركين ألقاها نيابة عنهم الطالب الحائز على المركز الأول في فن الإلقاء تركي الدخيل جاء فيها: "إن المشاركة في هذا المؤتمر لهو شرف عظيم وله مكانة عظيمة في نفوس المشاركين، حيث أنها فرصة تستعرض عقولهم النيرة"، مؤكداً سعي الجميع لخدمة الدين والوطن الغالي الذي يدفع بهذه الجهود لكل ما هو خير، موصياً نفسه وزملاءه ألا يكون هذا المؤتمر آخر المطاف بل الانطلاقة إلى مزيد من التحصيل العلمي والإبداع في جميع المجالات.
من جهته أوضح وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور بدر بن عبداللطيف الجوهر أنه مقارنة بالمشاركة في المؤتمر العلمي الرابع العام الماضي نجد زيادة ملحوظة من ناحية المشاركات الطلابية على مستوى الجامعة، إذ بلغت 1688 مشاركة مقارنة بـ 846 مشاركة في العام الماضي، وبعد التحكيم داخل الجامعة تم ترشيح 389 مشاركة مقارنة بـ 221 مشاركة في العام الماضي، وما تم قبوله هذا العام على مستوى المملكة 52 مشاركة مقابل 42 مشاركة العام الماضي، حصلت منها 24 مشاركة على جوائز، مما يدل قطعاً على الانتقائية الفائقة لجودة المشاركات وجدارتها المؤكدة للفوز، وشكر سعادته عمادة شؤون الطلاب وعلى رأسها عميدها الدكتور خالد بن أحمد البوسعده واللجنة العلمية ومنسقي الكليات على جهودهم الكبيرة في سبيل الفوز والإنجاز.
بدوره أكد عميد شؤون الطلاب الدكتور خالد بن أحمد البوسعده أن من أهم أهداف الجامعة مشاركة الطلبة بأيديهم وعقولهم في مثل هذه المؤتمرات، وهو نوع من التدريب والإعداد لسوق العمل، الذي هو جزء من التنمية للجامعة على مستوى الوطن، مضيفاً سعادته أن هناك طاقات كبيرة جداً ولا بد من الاستفادة منها، ناهيك عن توظيف المواهب والأخذ بيد الطلاب نحو مزيداً من العطاء والإبداع وتقوية هذا الجانب من خلال الدورات المكثفة المستدامة، وقدم سعادته شكره لمعالي مدير الجامعة وإلى وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية على دعمهم الكبير في الإعداد الموفق لهذا المؤتمر، كما قدم تهانيه للطلبة الفائزون الذين مثلوا الجامعة خير تمثيل متمنيا لهم المزيد من التفوق والنجاح.
بدوره ثمن وكيل عمادة شؤون الطلاب للأنشطة الطلابية منسق الجامعة للمؤتمر الدكتور فيصل بن عبداللطيف العديل حرص مسؤولي الجامعة على تواجدهم وتحفيزهم الطلاب طيلة أيام المؤتمر وعلى رأسهم معالي مدير الجامعة مما كان له بالغ الأثر بعد توفيق الله في وصولهم لمنصة التتويج .
وأوضح سعادته أن العمادة حرصت على إعطاء الطلاب ومنذ وقت مبكر من العام الدراسي دورات مكثفة وورش عمل تدريبية ولقاءات تحضيرية في جميع محاور المؤتمر حضرها واستفاد منها قرابة 300 طالب مما أعطى نوعا من الجرأة والإقدام للطلاب.