نشب حريق بمنزل مهجور قديم عصر اليوم الأحد 1435/7/5هـ للمرة الثانية على التوالي بسبب كثرة المخلفات الملقاه بداخله ، بسبب عبث الأطفال في المنزل ، وباشرت الموقع فرق الدفاع المدني بمدينة العيون بقيادة الرقيب فهد بن عبدالله الواكد وتم السيطرة على الحريق وإخماده بشكل سريع .
وقال شهود عيان لـ " الإخبارية مباشر " أن المنزل يحتوي على الكثير من الأوساخ المتراكمه بداخله وسبق لأهالي العيون أن طالبوا بلدية العيون بإزالته حيث لايستفاد منه نهائيآ لما يشكله من خطر وضرر على المنازل الملاصق له وعلى الأهالي وأصبح مأوى للقطط والفئران والعمالة والشباب قبل سن البلوغ ويمارسون بداخلة أنواع المخالفات والجرائم دون حسيب أو رقيب .
وسبق أن طالب أهالي مدينة العيون رئيس بلدية العيون السابق بإزالة هذه المنازل المهجورة دون تحرك يذكر حيث مازالت الحرائق مستمرة وتوجد إحصائية بمركز الدفاع المدني بالعيون من عام 1420هـ إلى يومنا هذا دون حلول عاجلة .
وأكد المواطن حمزه الغريب لـ " الإخبارية مباشر" أن الأحياء القديمة في مدينة العيون ممتلئة بالبيوت الطينية المهجورة التي لا يكاد شارع من شوارعها إلا ويوجد فيه بيت طيني مهجور أو آيل للسقوط أو بيت ترك وهو في مرحلة البناء وهذا يمثل خطراً كبيراً على سكان تلك الأحياء القديمة المتواضعة حيث أدخلت الرعب في قلوب سكانها والخوف على أطفالهم من مخاطرها فهي مخبأ واسع للحشرات والفئران والجرذان المزعجة التي طالما أنزعج السكان منها وتضايقوا من الخراب الذي تخلفه كما أنه ملجأ مناسب لتجمعات الشباب ضعاف النفوس ، و كثيراً من الحوادث والقصص التي يرويها أهل تلك الأحياء تؤكد بقوة أن تلك البيوت الطينية المهجورة أصبحت وكراً للممارسات المشبوهة والسبب يرجع الى اطمئنان أصحابها بغفلة الناس عنهم وبعيداً عن السلطة والرقابة الأمنية كما أنها مأوى رحيب للعمالة الوافدة المخالفة لأنظمة الاقامة الذين يتخذونها مخبأ ومسكنا لهم أو استغلاها من قبل عمال النظافة في وضع كثير من المخلفات لحين إنتهاء عمله ليعود مرة أخرى ليأخذها والخطر يتضاعف ويكبر عندما تتحول تلك المنازل الى مستودعات لكل من هب ودب ، وبقيت هذه صورة تشوه الحياة القديمة والمشاهد الأجتماعية .
وذكر المواطن نايف الشدي لـ " الإخبارية مباشر" أن هذه المنازل الطينية خطر كبير على الأطفال فهم لا يحلو لهم اللعب إلا في أسطح تلك المنازل والتسلق على جدرانها والقفز بين صخورها وقد حدث ذات مرة أن سقط أحد الأطفال بين ركام الحجارة في أحدى المنازل المهجورة ، وظل بدمائه يبكي طويلاً إلى أن جئنا وأخرجناه من بين الركام وكما للأسرة دور في تلافي مثل هذه الحوادث فأنا أحمل البلدية الدور الأكبر في مثل هذه الحوادث لأن دورها غائب تماماً تجاه هذه المنازل بعد ما تم ترقيمها باللون الأحمر بإزالتها ومازلنا ننتظر أكثر من سنتين ونصف ولا أعلم لماذا لا تحاول البلدية إزالة هذه المنازل من داخل الأحياء السكنية أو على الأقل وضع شباك حديدية لمنع الأطفال والتدخل السريع من قبل محافظة الأحساء ، و أمانة الأحساء وبلدية العيون وإدارة الدفاع المدني بالأحساء بالأزالتها بأسرع وقت ممكن .