شهد الحفل السنوي للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام (نور) إسلام خمسة فلبينيين حضروا ضيوفا مع أصدقائهم, اثر تأثرهم بمشهد المسلمين الجدد وفرحتهم بالحفل
وقد تم تلقينهم الشهادة أمام الحضور الكبير في مشهد إيماني.
وكان مكتب الدعوة التعاوني بغرب الدمام قد أقام حفله السنوي بقاعة ديالا بحضور أعضاء مجلس الإدارة وعدد من المشايخ ووجهاء المنطقة ومديري الجهات الحكومية والخيرية.
وشهد الحفل عرض فديو قصة مؤثرة لإسلام راع للغنم من الجالية الهندية, في الصحراء على طريق مطار الملك فهد الدولي عقب عرض محاسن الإسلام عليه من قبل احد الدعاة في جولته الدعوية الميدانية, كما عرضت القصة كيف أن هذا الراع أصبح داعية وقام بدعوة زوجته بالهند وأسلمت ونطقت الشهادتين عبر الهاتف, وهمته بمواصلة الدعوة لوالديه.
وقال مدير المكتب الشيخ يوسف الرشيد بالحفل أن المكتب يقوم بأنشطة جليلة وجهود ملموسة في مجال الدعوة إلى الله على بصيرة، مستمداً منهجه من كتاب الله وسنة رسوله «صلى الله عليه وسلم»، ومعتمداً بعد الله على الوسائل والأساليب الحديثة لإيصال المعلومة الحقة عن دين الله، وذلك بتفعيل دور المساجد بإقامة الدروس والمحاضرات والدورات العلمية، وإقامة المخيمات الدعوية للجاليات المسلمة وغير المسلمة، بالإضافة إلى عمل شراكات مع ذاتالعلاقة لخدمة الدعوة والوطن وتوعية المجتمع، حيث يبلغ عدد المستفيدين أكثر من ربع مليون نسمة بغرب الدمام.
وبيّن أن المكتب يعمل جاهداً على تحقيق رغبات المجتمع والوصول للمطلوب وكذلك أهداف المكتب القيمة التي من أهمها وأبرزها دعوة الناس إلى الله عز وجل بالتي هي أحسن وتبصيرهم بأمور دينهم وتنمية وعيهم حتى يطبقوا الإسلام ويعملوا به عقيدة ومنهجا، مؤكدا في الوقت ذاته أن المكتب يفتح أبوابه للراغبين في التعرف على الإسلام ويوفر لهم المواد الدعوية بلغات مختلفة.
ونوّه الرشيد في كلمته إلى الدعم غير المحدود الذي تجده الدعوة إلى الله من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وحرصه -أيده الله- على تقديم جميع أنواع الدعم المادي والمعنوي للقائمين على العمل الدعوي في مختلف القطاعات الحكومية والأهلية، وفي مقدمتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، والمراكز والمكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد التي تشرف عليها؛ لتقوم برسالتها الرئيسة وهدفها الأسمى المتمثل في الدعوة إلى الله، ونشر دين الله.
وفي نهاية الحفل تم تكريم 80 شخصا من المسلمين الجدد من مختلف الجنسيات في مشهد رفعوا صوتهم بالشهادتين وكبر معها الحضور ابتهاجا بنصرة الدعوة.
كما تم تكريم عدداً من الداعمين للمكتب والموظفات المتميزات بالقسم النسائي وهن وداد الشنقيطي ومنيرة الزعبي تسلمها بالنيابة عنهن أولياء أمورهن.
وأقيم على هامش الحفل معرض صغير ابرز فيه انجازات المكتب بكافة أقسامه, كما شهد الحفل عرض لمسلمين جدد قاموا بلبس فانيلة تي شيرت كتب عليها اسألني كيف أسلمت,شدت انتباه الحضور للحفل.
الجدير بالذكر أن المكتب شهد إسلام 700 شخص وعقد 55 دورة في أركان الإسلام والإيمان بلغات مختلفة، وتنفيذ 837 محاضرة و600 كلمة في مساجد وجوامع غرب الدمام، بالإضافة إلى ترجمة 600 خطبة، استفاد منها 42000 ألف شخص، مع توزيع 181689 مادة دعوية، كما بلغ عدد المستفيدين من الدعوة عبر الانترنت 144000 شخص.