تصاعدت شكاوى سكان قرى الإحساء ، من استمرار تواجد " أنابيب هوائية " تابعة لمياه الإحساء ، ملاصقة لمنازلهم منذ عشرات السنين .
حيث بين المواطن علي الحسن من مدينة العمران لـ" الإخبارية مباشر " أن أنابيب التهوية ، تعد ضررا صحيا وبيئيا ، لساكني المنازل ، موضحا بأنها تبعث بروائح غازية خانقة ، أشبه ما تكون بالغازات القابلة للاشتعال أو رائحة البيض الفاسد .
المواطنين عبد العزيز الهجراوي و يوسف البراهيم وعتيق الفهد ، كشفوا لـ " الإخبارية مباشر " أن قراهم ،،، الجهة الشرقية من الإحساء ، تكثر فيها أعمدة التهوية ، واصفين إياها بالقنابل الموقوتة ، التي تكاد تنفجر عليهم بحممها الضارة ، مؤكدين بأن معاناتهم بدأت منذ مدة ، ولا احد سمع شكواهم .
لا تقل شكوى القرى الشمالية عن شكوى من سبقهم بل وصفوا أعمدة تهوية المجاري بالعذاب المسموم وتزداد معاناتهم من ارتفاع الروائح مع دخول موسم الصيف .
وبين المواطن فرحان الراشد من المقدام وعلي الوسمي من الكلابية وهاني الحسن من الشعبة وطالب العلي ورحيم الملا من البطالية أن معظم أنابيب التهوية أصبحت تهدد حياة المواطنين ، والسبب أصابتها بالتآكل ، وانهيار قواعدها الإسمنتية ، مؤكدين أنها آيلة للسقوط في أية لحظة ، مشيرين الى أن عمرها الافتراضي قد تجاوز المعقول .
موضحين بأنهم خاطبوا الجهات المعنية في الإحساء والشرقية الا أن الجميع اكتفوا بالوعود ؟؟!! دون الالتزام بما يصب في مصلحة المواطنين
