دشن سعادة الأستاذ علي بن طاهر الحاجي مدير عام فرع السياحة واﻵثار بمحافظة الأحساء مهرجان الأسر المنتجة بحضور وجهاء واهالي بلدة الرميلة والذي تقيمه جمعية الرميلة الخيرية لمدة ثلاثة ايام اعتبارآ من يوم الخميس 1435/7/10-9-8
فمن منطلق حرص الجمعية على دعم المستفيدين و حثهم على المبادرة بالإنتاج و نقلهم من دائرة الحاجة إلى دائرة الانتاج و العطاء.
حيث تحدث للصحيفة الاستاذ/ ناصر بن حسين اللويم سعت الجمعية منذ انطلاقتها إلى تدريب الأسر المستفيدة في شتى المجالات كإدارة المحلات التجارية و التسويق و كذلك إدراجهم في بعض الحرف اليدوية و تعريف المجتمع بمنتوجاتهم. و من أجل هذا ارتأت الجمعية بأن تعمل هذا المعرض للأسر المنتجة للتعريف بمنتوجاتهم و كيفية تسويقها و تعريف المجتمع بإيرادات هذه الأسر و تعارف هذه الأسر من مختلف المناطق فيما بينهم. لقوله تعالى: ( و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا ) صدق الله العلي العظيم، و منها الاستفادة من تنوع المهارات و الخبرات حسب احتياج الأسر و تقديم بعض الحلول المساعدة لمشاكلهن أثناء قيامهن بالتسويق للمنتج.
ومن خطط الجمعية المستقبلية إنشاء مركز تأهيل و تدريب الأسر التي لديها الاهتمام في الحرف اليدوية متمنين لهن التوفيق و السداد.. و في الختام لا يسعنا إلا أن أشكر سعادة الاستاذ علي الحاجي لتفضله بتدشين المهرجان كما اشكر جميع الحضور و هذا بحد ذاته دعما معنويا لأخواتنا وبناتنا مما يجعلهم يتحدون الصعاب من أجل مشاريعهم الحيوية المهمة .
فيما تحدثت رئيسة القسم النسائي الاستاذة فضيله بن علي اللويم
أقمنا معرض الأسر المنتجة ، لتشجيع الأيدي الماهرة والخفيفة بذات الوقت .. واستخراج كل الطاقات الموجودة لدى المحترفات من فتيات صغيرات وأمهات كريمات .. ولم ننسَ استقطاب الأسر المنتجة من خارج بلدتنا .. فلغة التعارف والتحاور بين الأسر المنتجة تزيدهن خبرة ومعرفة ، فتنمي حس العمل الجماعي لديهن وكسب يد العيش الشريف ..
وهكذا كانت أولى لبناتنا مع عالم الأسر المنتجة .. فتعددت أركاننا من عالم الطيبات ، ونادي الأطفال بفعالياته الرائعة .. و من خبز جدتنا إلى السعف والخوص .. وروعة الأعمال الفنية من أيدي فتياتنا و جمال الكوروشيه .. ونصل حتى تسويقنا بكل ماتحتاجه المرأة من أناقة وجمال وذوق .. ولاننسَ التصوير الفوتوغرافي الاحترافي .. والمستلزمات المنزلية .. هنا بدأنا ومن تلك الخطى سنمضي قدما ..
جمعية الرميلة الخيرية للخدمات الاجتماعية
وفي اتصال هاتفي تحدث مدير الهيئة العامة للسياحة واﻵثار الاستاذ علي الحاجي قائلاً : " المعرض مُنتج رائع تشكر عليه الجمعية والقسم النسائي واعتقد أنها فرصت طيبة للأخوات انهم يدخلون في مجال جديد فيه باب رزق حتى غير المستفيدين قد تكون الأخوات الجالسين في البيت وعندهم مهن . الجمعيات اليوم تتجه اتجاه تنموي لتنمية المجتمع والتنمية ليس محاربة الفقر ولكن أيضاً لإستجلاب المهارات والإستفادة من وقت الأخوات والإبداع يستفاد من هذا الموضوع وإتاحة فرصة تجمع الأخوات من مناطق معينة وهذا فيه تلاحم المجتمع . وحول طرق تطوير المهرجان قال الحاجي بالتدريب . الحرف هي جزء من تراث الإنسان ، دور الجمعيات الخيرية والجهات الحكومية تستثمر في الموضوع بما يسمى حاضنات ، الجمعية حاضنة وتقوم بدورات تدريبية
==========
أقمنا معرض الأسر المنتجة ، لتشجيع الأيدي الماهرة والخفية بذات الوقت .. واستخراج كل الطاقات الموجودة لدى المحترفات من فتيات صغيرات وأمهات كريمات .. ولم ننسَ استقطاب الأسر المنتجة من خارج بلدتنا .. فلغة التعارف والتحاور بين الأسر المنتجة تزيدهن خبرة ومعرفة ، فتنمي حس العمل الجماعي لديهن وكسب يد العيش الشريف ..
وهكذا كانت أولى لبناتنا مع عالم الأسر المنتجة .. فتعددت أركاننا من عالم الطيبات ، ونادي الأطفال بفعالياته الرائعة .. و من خبز جدتنا إلى السعف والخوص .. وروعة الأعمال الفنية من أيدي فتياتنا و جمال الكوروشيه .. ونصل حتى تسويقنا بكل ماتحتاجه المرأة من أناقة وجمال وذوق .. ولاننسَى التصوير الفوتوغرافي الاحترافي .. والمستلزمات المنزلية .. هنا بدأنا ومن تلك الخطى سنمضي قدما ..
جمعية الرميلة الخيرية للخدمات الاجتماعية
( القسم النسائي ) .
الأستاذة فضيلة اللويم
رئيسة القسم النسائي
الفعاليات لمدة 3 أيام هي: -استوديوهات تصوير
– روضة أطفال منتجون
– أواني منزلية راقية
– الأشغال اليدوية
– الملابس الجاهزة
– عطورات
– أطيب الماكولات اللذيذة
– صالون التجميل النسائي
– مكياج
– إكسسوارات