في الوقت الذي عبر فيه أهالي مدينة العيون عن إستيائهم من حالة الظلام الدامس الذي يخيم حول مداخل ومخارج الجسور التي انشأتها إدارة الطرق بالمنطقة الشرقية في مداخل المدينة ، مما يشكل خطرآ كبيرآ على مرتادي الطريق ، وإفتقاد هذه الجسور للإنارة والتجميل أسوة ببقية مداخل مدن وهجر محافظة الأحساء أكد لـ " الإخبارية مباشر " المهندس عبدالله بن سليمان السليمان مدير عام الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية أن مسؤولية إنارة مداخل مدينة العيون ترجع لأمانة الأحساء ، مشيراً الى أن وكالة الوزارة للشئون الفنية بوزارة الطرق والنقل حريصة كل الحرص على مواكبة التطور فيما يتعلق بتنفيذ مشاريع البلديات المختلفة وفق خطة التنمية الشاملة . وأضاف .. ونظراً للمسئوليات التي تضطلع بها هذه الوكالة في رفع مستوى الأداء للأعمال ذات الصيغة الفنية ولما كانت مشاريع الإنارة ضمن الأعمال المناطة بهذه الوكالة ومنها إنارة الشوارع الرئيسية فقد برزت أهمية تحديث وتطوير المواصفات الفنية لها لعلاقتها بسلامة الطريق وأمنه وراحة وسلامة مستخدميه ولتكون موحدة لكافة فروع الوزارة للتقيد بها عند تنفيذ مشاريعها . وبين السليمان أن الوكالة قامت بإعداد مواصفات فنية وشروط عامة لمشاريع إنارة الشوارع والطرق وفق أحدث الأسس العلمية وبما يتفق مع المستجدات التي طرأت على المواد المصنعة محلياً والتي بلغت مستوى رفيعاً في التقنية والإنتاج حتى أصبحت تنافس مثيلاتها المصنعة خارجياً . وقد اشتملت هذه الدارسة على أنواع المواد والتجهيزات المطلوب توريدها للمشروع كالأعمدة بمختلف أنواعها المضلع منها والمستدير والمتدرج وارتفاعاتها وفوانيس الإنارة الزئبقية والصوديوم وقدراتها المختلفة والكابلات ولوحات ومحولات الكهرباء وإبراز خصائص كل منها .
كما اشتملت على أنسب الطرق لتركيب تلك المواد وكيفية اختيار وتقرير صلاحية المواد الموردة والأعمال التي تم تنفيذها . ولتعميم الفائدة فقد احتوت هذه المواصفات على أهم الشروط والإجراءات النظامية لتنفيذ تلك المشاريع إضافة لأعمال الصيانة للمشروع خلال فترة الضمان للارتقاء بمستوى الأداء والتنفيذ لمشاريع الإنارة بالبلديات . وتمنى السليمان أن تحقق هذه المواصفات الأهداف المرجوة منها وأن تكون عوناً للزملاء المهندسين والله الموفق . من جهتهم طالب الأهالي عبر " الإخبارية مباشر " أمين أمانة الأحساء المهندس عادل الملحم بسرعة التدخل وتدارك الوضع بوضع إنارة أسفل الجسور لتفادي وقوع الحوادث بسبب الظلام الدامس .