الإخبارية مباشر - محمد الخليفة  

 ضمن نشاطة الأسبوعي المميز وحضور عدد من المهتمين بالرياضية المحلية حل في منتدى بوخمسين الثقافي رئيس نادي هجر الأستاذ سامي الملحم بن محمد الملحم في أمسية حملت عنوان هجر لن تسير وحيداً , وأستهل الملحم حديثة وقبوله التحدي برئاسة شيخ أندية الأحساء والإنجاز الكبير الذي تحقق بعودة الفريق إلى دوري عبداللطيف جميل وحملت الأمسية عنوان : ( هجر لن تسير وحيداً ) وقد أدار الأمسية المعلق المميز الأستاذ جعفر الصليح وبدأها بمقدمة جميلة جداً لا بد من ذكرها هنا : ( طموح شاب وولد هذا الشاب عام 1967م كان حلماً يراوده إلى عام 2014م لعله يكون الحلم المنتظر .. هذا الشاب ولد هنا وترعرع بين نخيل الأحساء حتى أصبح هذا اليوم ينجز هذا الحلم .. ترعرع في ينادي هجر في مراحله الثلاث المختلفة .. انشغل كثيراً بعالم التجارة .. وأصبح واحداً من رجال الأعمال حتى افتتح محلاته التجارية .. لم يغفل عن حبه الأزلي وهو كرة القدم .. ولم يزل يعشق ناد تسمت المنطقة باسمه .. حتى أصبح هجر واحد من أهم المحاصيل الزراعية في الأحساء .. لا ريب أن الطموح لا ينتهي في نادي هجر .. نتذكر عام 1988م في هذا العام بزع النور لأول مرة عندما صعد حلم نادي هجر إلى الدوري الممتاز برئاسة المهندس عبدالرحمن النعيم .. وانتظر عشر سنوات ليصعد إلى الدوري الممتاز مع المهندس عبدالعزيز القرينيس للمرة الثانية .. والحلم لم يتبخر وبرئاسة المهندس عبدالرحمن النعيم صعد للمرة الثالثة عام 2011م ولأول مرة وبشق الأنفس هجر يبقى في الممتاز لسنة ثانية .. سقط سهواً نادي هجر بعد عامين .. ليصعد في عام 2014م لم يتوقع أحد أن يكون نادي هجر أن يصعد في هذه المرة والأسباب أن الموارد المادية واللاعبين الشباب والإدارة بأكملها قد تركت المناصب حتى جاء رجل شاب يحمل فكر الشباب .. لم يضع في فكره أن نادي هجر في هذا الموسم سيصعد .. ولكن مع الطموح المستمر .. وعدد من الأمور الكثيرة .. لاقى هذا الشاب نفسه .. يلعب أمام الكبار .. إنه الأستاذ سامي بن محمد الملحم .. ضيف منتدى بوخمسين في هذه الأمسية .. إنه الرئيس رقم 13 في مسيرة نادي هجر ) .. بعدها تحدث ضيف الأمسية الأستاذ سامي بن محمد الملحم وقدم في البداية شكره وتقديره لعائلة بوخمسين هذه العائلة العريقة على استضافته في هذا المنتدى القائم من سنوات طويلة مضيفاً بأنه يتذكره وهو صغير ولكن في السنوات الأخيرة بزغ نجم المنتدى وبدأ في استضافة شخصيات من المنطقة وخارجها أثرت المنتدى بالشيء الكثير . وأضاف أبوراكان بالقول من لا يعرف نادي هجر حيث تغنت الأحساء باسمه سابقاً والحمد لله هذا الاسم سيستمر إلى الأبد وهو شامخاً عالياً بمشيئة الله تعالى . وأضاف بالقول لم تكن رئاستي لنادي هجر إلا عشقاً وحباً لها النادي فقد عشقته منذ الصغر ولا بد أن يكون لي دور في إخراج هذا النادي من وضعه الصعب الذي يعيشه وإذا لم يتصدى رجال هجر فإن مصيره سيكون مجهولاً وربما آلت أموره إلى وضع لا يحمد عقباه وكلنا يتذكر نادي الروضة الذي كان شامخاً فهوى إلى غياهب أندية دوري الدرجة الثالثة ومن هذا المنطلق قررت تحمل أعباء نادي هجر وحملت شعار ( هجر للجميع ) وبدأتها من أول رئاستي للنادي فهجر لا يملكه رجل معين وهجر منظومة اجتماعية لخدمة شباب هذه المنطقة وتم تفعيلها إلى أرض الواقع وبدأت زياراتي لأعضاء شرف ولاعبين قدماء لم تطأ قدمهم نادي هجر لسنوات طويلة وعملنا بنية صادقة من أجل وضع هجر في الطريق الصحيح والحمد لله بدأت المسيرة وكانوا لشباب الأحساء الذين اعتمدت عليهم دور في مسيرة هجر هذا العام والحمد لله تحقق الإنجاز بلاعبين شباب من خلال تحفيزهم والعمل الإداري والفني حيث أن متوسط أعمار لاعبي هجر 21 سنة وهذا ما يعطي الفريق قوة ودافع بأن هجر سوف يستمر في الممتاز لأن القاعدة التي تأسس عليها الفريق صلبة وقوية .