طالب مدير الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح الصالحي، إلى إيجاد وسيط بين أقسام الخدمة الاجتماعية في المنشئات الصحية وأقسام المسئولية الاجتماعية بالشركات ليردم الهوة بين هذين القطاعين المهمين. من خلال مركز خدمات اجتماعية صحية غير ربحية بقاعدة بيانات كاملة للمستفيدين ونوعية الاحتياج وتعلن عن نشاطاتها بلقاء سنوي
وأكد خلال مشاركته في "ملتقى المسئولية الاجتماعية تجاه المرضى وذويهم" والذي تنظمه الجمعية الخيرية لرعاية المرضى بالمنطقة الشرقية"ترابط" بالتعاون مع مستشفى الملك فهد التخصصي أمس الأول، أن الدولة لم تألو جهدا في توفير في أحدث المعدات والأجهزة الطبية الحديثة وفق أعلى المواصفات الطبية العالمية وعلى أحدث طراز للإستفادة من الموارد المالية المتاحة بأكبر قدر ممكن , ولخدمة المستفيدين من المرضى بشكل لائق ، مضيفا أن وزارة الصحة اتخذت بعض الإجراءات لتوحيد معايير شراء الأجهزة الطبية خصوصا الرأسمالية منها.
وقال ، أن الأجهزة العاملة في مستشفى الملك فهد التخصصي ومدينة الملك فهد الطبية وغيرها من القطاعات الصحية حظيت بتجهيزات لاتضاهيها أفضل التجهيزات في المستشفيات العالمية، نافيا وجود نقص في الخدمات الطبية والأجهزة الطبية المستخدمة بالمنطقة الشرقية.
وأشار إلى أنهم يتحملون تنفيذ استراتيجيات وزارة الصحة في تجويد عمليات شراء الأجهزة الطبية للوصول إلى أفضل مستوى من الخدمة والتجهيزات الطبية التي تتطابق مع معايير وزارة الصحة للوصول إلى مستوى المستشفيات التخصصية ويبدو ذلك واضحا في أقسام العناية الفائقة والطوارئ وعلى مستوى رائع ومتقدم ، وقد بدأنا الآن مرحلة التجهيز المتطور للرقي بالخدمات الصحية المقدمة وقريبا ستكون الأجهزة الطبية في هذه الأقسام على أفضل معايير الجودة الطبية الى جانب أحدث الأجهزة الطبية في العنايات الفائقة.
كما تسعى وزارة الصحة بحسب الصالحي وبطريقة غير مباشرة للإستفادة من الخدمات التي يوفرها القطاع الخاص والجمعيات للمستفيدين من المرضى ونقوم بتوصيل كافة الخدمات إلى مستحقيها من المرضى من القطاع الخاص والجمعيات الخيرية التي تدعم هذا الجانب ودورنا في هذا المؤتمر مهم جدا في توضيح الإجراءات التي تتخذ في حال رغبة أحد المتبرعين من رجال الأعمال لتقديم خدمات مميزة واضاف بان دور الوزارة أساسي في هذا الجانب في كسب ثقة قطاع الأعمال والتبرع الإضافي لتحسين الخدمة الطبية , والرقي بمستوى الخدمة الطبية المنزلية وإتمامها في منازل المرضى والذي يدفع إلى تعزيز مفهوم الرعاية الطبية المنزلية مثل جراحات اليوم الواحد ومايدخل في حكمها وضمان وصول المساعدات والدعم المادي والنفسي مهم جدا اذا لاتتوفر لهم الكثافة الطبية المطلوبة لبعض المرضى,منوها في الوقت نفسه إن الطب المنزلي أحد الروافد الأساسية للعمل التطوعي الإجتماعي وضمان مشاركة قطاع الأعمال في وصول المساعدات الى مستحقيها من المرضى , رغم أن وزارة الصحة تبذل مبالغ طائلة جدا وتحقق قفزات هائلة في مستوى الرعاية الطبية المنزلية وتقدم الوزارة سنويا مالايقل عن 40 ألف زيارة لمنازل المرضى لتقديم الرعاية المنزلية.
وحول العلاقة الوثيقة بين الأمانة والصحة في مجال صحة البيئة والصحة الوقائية للتعامل مع التنظيمات السكنية ومكافحة الحشرات والقوارض ، قال نتعاون مع الأمانات وعلاقتنا بهم وثيقة في هذا الجانب للكشف عن مصادر التلوث في الأغذية والمياه والتلوث بشكل عام وشراكتنا معهم قديمة في هذا الجانب.