وزعت جامعة الملك فيصل بياناً مساء اليوم الأثنين 20/7/1435 هـ مفاده مايلي : دابت الجامعة منذ إنشائها على الاهتمام بطلبتها، وتوفير بيئة تعليمية ملائمة، تزخر بالإمكانات والتجهيزات التي تساعدهم في تحصيلهم، لكي يكونوا لبنة صالحة لمجتمعهم، كما حرصت الجامعة على توفير الكفاءات والكوادر القادرة على حسن التعامل والتصرف في أحلك الظروف، وتذليل الصعوبات. وعليه فإنه وإشارة إلى ما وقع ظهر اليوم الإثنين 20/رجب/1435هـ من حدث لا يمثل الجامعة أبدًا تم تداول صوره عبر مواقع التواصل المتعددة ، حيث تمت تأدية الطلاب الامتحان النهائي على الأرض مباشرة في الممرات نتيجة التأخر في فتح قاعة الامتحان لدقائق محدودة جداً، وهذا الإجراء ما هو إلا تصرف فردي "غير مسؤول" مهما كانت الأسباب والدواعي من أحد أعضاء هيئة التدريس، والتي منها وجود خلل تنسيقي بين الجهات المعنية بالاختبارات، حيث كان من المفترض الرجوع إلى إدارة الكلية الممثلة بالشؤون الأكاديمية ولجنة الامتحانات كي تحل المشكلة الطارئة، وبخاصة أن البدائل متاحة في القاعات البديلة التي تزخر بها الجامعة ولله الحمد، أو حتى تأجيل الامتحان وبموافقة اللجنة المسؤولة.
وعليه تعتذر الجامعة وتبدي أسفها لطلابها وجميع منسوبيها على ما بدر، وستقوم بالتحقيق حول أسباب ذلك ووضع الإجراءات الكفيلة لمنع وقوع هذه التصرفات الفردية التي لا تمت للعملية التعليمية في الجامعة بأي صلة.
كما يقدم معالي مدير الجامعة اعتذاره لأبنائه الطلاب، وقد وجه معاليه سعادة عميد الكلية المعــــــــــني بالتحقيق الفوري في الحادثة، ورفع تقرير مفصل كي يتـم تقييم الوضع، ويضمن عدم تكراره، مع اتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة في هذا الشأن، كما وجه معاليه أيضاً بإنصاف الطلاب الذين أدوا الامتحان في ظروف صعبة، ودراسة إمكانية إعــادة الامتحان من خلال لجنة خاصة في وقت لاحق، والله ولي التوفيق)).