أعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للثقافة الإسلامية وأستاذ الثقافة الإسلامية بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب الدكتور أحمد بن عبدالعزيز الحليبي عن أمله بعد انعقاد الجمعية العمومية وانتخاب مجلس إدارتها في أن تتمكن الجمعية من تحقيق أهدافها المرسومة ضمن القواعد المنظمة للجمعية.
وأضاف سعادته في حديث إعلامي بعد انتخابه رئيساً لمجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للثقافة الإسلامية، أن هذه الأهداف تتمثل في العمل على تنمية الفكر العلمي في مجال الثقافة الإسلامية وتطويره وتنشيطه، وتحقيق التواصل العلمي بين أعضاء الجمعية داخل المملكة، وإتاحة الفرصة للإسهام في حركة التقدم الثقافي.
وأوضح سعادته أن الجمعية على استعداد لتقديم المشورة العلمية في قضايا الثقافة الإسلامية والقيام بالدراسات اللازمة لرفع مستوى الأداء في مجالات اهتمام الجمعية بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات المعنية داخل المملكة وخارجها، وتطوير الأداء العلمي والمهني لأعضاء الجمعية، وتيسير تبادل الانتاج العلمي والرؤى الثقافية، إضافة إلى رفع مستوى الوعي الثقافي لدى الجمهور المبني على مبدأي التسامح والوسطية في الإسلام، مضيفًا أن الجمعية تسعى لتشجيع إجراء البحوث والاستشارات الثقافية، ناهيك عن التأليف وترجمة الكتب العلمية في مجال الثقافة والفكر وما يتصل بها من مجالات أخرى، وعقد الندوات والحلقات الدراسية والدورات العلمية التي تتصل بمجالات الثقافة، والمشاركة في المعارض المحلية والدولية، والمساهمة في التوعية الثقافية، ودعوة العلماء والمفكرين ذوي العلاقة للمشاركة في نشاطات الجمعية والاستفادة من علمهم وفق الإجراءات المنظمة لذلك.
وأكد سعادته أن الجمعية بصدد تنفيذ مشروع (الثقافة للجميع) المعتمد من وزارة التعليم العالي والذي يتكون من عدة برامج من ضمنها (كتاب الثقافة للجميع) والذي جرت من أجله منافسة على مستوى الجامعات السعودية، إضافة إلى عقد ورشتين ثقافيتين خلال العام الدراسي القادم إحداها للسيدات، وبرنامج المحاضرات الثقافية حيث ستنفذ الجمعية بمشيئة الله محاضرتين خلال العام الدراسي القادم، وجميع هذه الأنشطة ممولة وموافق عليها في إطار مشروع دعم وتطوير وزارة التعليم العالي للجمعيات العلمية.
وأبان سعادته أنه من ضمن المقترحات التي سيناقشها مجلس إدارة الجمعية عند انعقاده إنشاء مجلة علمية محكمة إلكترونية تكون وعاء متخصصا لنشر الأبحاث الثقافية.
وأشار سعادته أن الجمعية العلمية السعودية للثقافة الإسلامية التي تتخذ من عمادة الدراسات العليا في رحاب جامعة الملك فيصل مقرًا لها ترى في المرأة شريكاً فاعلاً، ونعقد الأمل في أن تضطلع بدور كبير جداً لتحقيق أهداف الجمعية ومشاريعها المستقبلية لا سيما أن أكثر من ثلث أعضاء الجمعية من النساء، وأنهن يمثلن بعضوتين في مجلس إدارتها، مشددًا على أن التثقيف عملية مشتركة لا تقتصر على الرجل وحده، فهو تربوي وفكري واجتماعي في آن واحد .
وأعرب سعادته عن أمله أن يكون للجمعية العلمية دور تثقيفي بارز عبر إدارة البث الفضائي في جامعة الملك فيصل من خلال البرامج النوعية التي تخدم المجتمع.
يذكر أن الجمعية السعودية للثقافة الإسلامية قد انتخبت أعضاء مجلس إدارتها خلال اجتماعها العادي مساء الأربعاء الماضي 15 رجب 1435 هـ الموافق 14 / 5 / 2014 م تحت رعاية معالي مدير الجامعة، حيث تم اختيار أستاذ الثقافة الإسلامية بقسم الدراسات الإسلامية الدكتور أحمد بن عبدالعزيز الحليبي رئيساً لمجلس الإدارة، وأستاذ الحديث وعلومه بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب الدكتور محمد بن عبدالرحمن العمير نائباً للرئيس، وأستاذ الثقافة الاسلامية بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء الدكتور عبداللطيف بن إبراهيم الحسين أميناً للجمعية، وأستاذ الفقه والنظم بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب الدكتور خالد بن إبراهيم الحصين أميناً للمال.