ثير أشكالها كثيرا من علامات الاستفهام، وتدعو للعديد من التساؤلات ، من المسؤول؟ وعلى من يقع اللوم ؟ هذا هو حال ورش لصيانة السيارات تتخذ من مزارع وبعض طرقات قرى محافظة الأحساء أحضانا لها ، هذه الورش لا تتقيد بإشتراطات الصحة أو السلامة ، فهي تعمل بعشوائية ،،، متخطية بذلك حاجز القرارات المتبعة فيما يرتبط بالأنشطة والتراخيص ، طبعا هذه الورش تعمل بنظام الكوادر الأجنبية تحت بند"أجنبية الوظائف" !!!، ولا مكان للسعودة . عدد من أصحاب الورش التي تعمل تحت أطار التنظيم والنظام في المدن الصناعية بالإحساء ،قالوا لـ " الإخبارية مباشر" إنهم يدفعون ثمن التزامهم بالقواعد والقوانين التي تفرضها عليهم الجهات المسؤولة عن هذا الجانب، وغيرهم يكسر هذه اللوائح والقواعد والقوانين، فيزدادون ركوداً، ويزدادون هم نشاطاً وربحاً . " الإخبارية مباشر " التقت في جولتها المواطن حسن النويجد حيث أكد أن أصحاب الورش المخالفة قد فتحوا ورشهم داخل إطار المدن والقرى كورش كهرباء السيارات والبنشر وغيارالزيوت ويمارسون فيها نشاطات أخرى غير مسموح مخالفة لشروط الرخصة الممنوحة ، مثل أعمال الصبغ والسمكرة والميكانيكا. عدسة "الإخبارية مباشر" رصدت عن قرب معاناة المتضررين من تلك الورش ، و الذين طالبوا الجهات المسؤولية بالتدخل لإغلاق تلك الورش القائمة في وسط مزارع المحافظة ونقلها إلى المنطقة الصناعية أسوة بغيرهم . وتذمر مواطنون مجاورون لعدد من الورش الملاصقة لمزارعهم ومساكنهم ، من تواجد تلك الورش قي المناطق المأهولة بالسكان ، موضحين بأنه لا يجد أي مبرر لبقائها مبعثرة داخل المدن والقرى أو في المزارع ، وأشاروا الى أنها تشوه المظهر الجمالي للمدن في ظل وجود منطقة صناعية كبيرة ، و ما تسببه تلك الورش من مخاطر بيئية وصحية كبيرة عطفاً على ما تتركه من مناظر لا تتواكب مع النقلة الحضارية التي تشهدها المحافظة في كافة المجالات.