أثار تأخر وصول طالبتين من المتوسطة الخامسة عشرة بمدينة الهفوف الى منزلهن حسب ما هو معتاد بعد نهاية الإختبار من كل يوم حفيظة والدهن الذ ي تلقت " الإخبارية مباشر " شكواه ، وتحتفظ الصحيفة بإسمه بناء على طلبه لكي لا تتعرض بناته لأية ضغوط أو مضايقات إثر نشر الشكوى ‘لا بعد أن تفتح إدارة التربية والتعليم بالأحساء ملف التحقيق مع المتسبب في تأخر بناته عن وصولهن الى المنزل في الوقت المحدد على حد قوله ، وتتلخص الشكوى وفق ولي الأمر أن أبنتيه يتوجهن صباح كل يوم الى مدرستهما التي تبعد عن منزله ما يقارب الـ 3 كيلو متر وتعودان من خلال الحافلة فور إنتهاء اليوم الدراسي وكذلك الحال منذ بداية الاختبارات ، وأضاف : وفي يوم الخميس 30/7/1435 هـ لم تصلا في الوقت المعتاد ، وتوجه فوراً الى مقر المدرسة لإحضارهما بنفسة وتقصي أسباب التأخر ، وتفاجأ بهما داخل المدرسة بعد عدم تمكنهما من صعود الحافلة التي تقلهما الى المنزل كل يوم حيث تحركت بدونهما، ويعزز ولي الأمر شكواه بما تعرضت له بناته من إهمال المدرسة عندما بادرتا بطلب الجوال للإتصال بوالدهما لتأمين وسيلة نقل فرفضت المرشدة مساعدتهما متذرعة بأن الهاتف المحمول الخاص بالمدرسة لا يوجد به رصيد كافٍ للإتصال بولي الأمر ، وأكد أنه تواصل مع المرشدة الطلابية عن طريق حارس المدرسة مستفسراً عن أسباب عدم تمكين أبنتيه من الإتصال به في مثل هذه الحالة فردت بأنه ليس من إختصاصها السماح للطالبات بإستخدام هاتفها المحمول الخاص في مثل هذه الحالات ، حتى لو كان هاتف المدرسة بدون رصيد . ويطرح ولي الأمر علامات إستفهام كثيرة – هل إدارة التربية والتعليم لا تأمن مبالغ مادية للمدارس حتى يبقى الهاتف بدون رصيد ؟ إذا لم تتمكن الطالبات من الاتصال بالمنزل او بولي الأمر في مثل هذه الحالة فما هو الحل البديل إذاً ؟ ومن المسؤول ؟ هل يعقل أن يذهبن من المدرسة مشياً على الأقدام الى المنزل الذي يبعد بمسافة ثلاثة كيلو مترات ؟ .. " الإخبارية مباشر " تحتفظ ببيانات الشاكي وتكفل لإدارة التربية والتعليم حق الرد .