قام الشيخ / محمد بن حمد الجبر عميد أسرة الجبر بإهداء أكثر من 100 شاباً إحسائياً من المقبلين على الزواج بمزرعة الجبر (الحمرا) حيث كان فى إستقبالهم عميد أسرة الجبر الشيخ محمد بن حمد الجبر والأستاذ ناهض بن محمد الجبر رئيس المجلس البلدي بالأحساء والأستاذ عبد المحسن بن عبد العزيز الجبر نائب رئيس جمعية البر بالأحساء والدكتور يوسف بن عبد اللطيف الجبر والعديد من رجال وشباب أسرة الجبر وبدأ اللقاء بكلمة ألقاها الأستاذ ناهض بن محمد الجبر قام فيها بتهنئة الحضور من المدعوين بعقد قرانهم وتمني لهم التوفيق والسداد فى حياتهم الجديدة بعدها ألقى عميد أسرة الجبر الشيخ محمد بن حمد الجبر كلمته والتى عبر فيها عن مدى سعادته بهذا الجمع وتمنى لهم التوفيق والسداد بعدها قام بتوزيع الهدايا على الحضور من الشباب الإحسائي الذين تم عقد قرانهم وفي بادرة طيبة من عميد أسرة الجبر أعلن بأن أول عشرة شباب يزفون البشرى بوصول أول مولود لهم سوف يكون هناك هدايا قيمة لهم وبادره أحد الشباب بسؤال محتواه أن ظروف المعيشة هذه الأيام صعبة جداً فرد عليه الشيخ محمد الجبر بأن هناك ضرورة اجتماعية لبناء الحياة، وتكوين الأسر ، إنه أمر تقتضيه الفطرة، قبل أن تحث عليه الشريعة، إنه حصانة وابتهاج، وسكن وأنس واندماج، بل هو آية من آيات الله، الدالة على حكمته، كما قال سبحانه: ( وَمِنْ ءايَـٰتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوٰجاً لّتَسْكُنُواْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِى ذَلِكَ لآيَـٰتٍ لّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ). فالزواج المبكّر هو أنجح الزِّيجات حتى ولو تعثّرت الظروف المادية، وأنه سبب لاستقرار الصحة النفسية والجسدية، هذا بالإضافة إلى اكتمال الدين والعَفاف وحصول الإحصان في بداية الحياة .. إنه لا تُعارض حقيقة بين الزواج ومتطلّبات الحياة الدنيوية، ذلك أنه جزءٌ من الحياة الطبيعية، وقد قال الحق سبحانه: (وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ).
لذا فإن ما نريده لأبنائنا وبناتنا هو تيسير الزواج، والمساعدةُ على العفاف.
.jpg)
.jpg)