تحت رعاية معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن جمال الدين الساعاتي، أقامت كلية الطب البيطري والثروة الحيوانية حفل ختام أنشطتها والذي يتضمن تكريم بعض منسوبي الكلية وتخريج طلابها، وذلك ظهر يوم الخميس 7/8/1435هـ بقاعة الاحتفالات بالكلية، بحضور أصحاب السعادة وكلاء الجامعة، وأولياء الأمور وجمع من أعضاء الهيئة التدريسية وطلاب الكلية.
وقد ألقى معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن جمال الدين الساعاتي كلمة خلال الحفل أعرب فيها عن سعادته بالمشاركة بهذا اليوم والاحتفاء بتخريج أبنائه الخريجين، متمنياً لهم مستقبلاً زاهراً متوجاً بالعطاء السخي لإكمال مسيرة هذا البلد المعطاء.
وكان عميد كلية الطب البيطري والثروة الحيوانية الدكتور فهد بن عبدالله الحزاب قد أكد في كلمته أن جامعة الملك فيصل كعادتها زاخرة بالنجاحات والإنجازات، مساهمة في بناء الوطن والمواطن بكادر متمكن وقيادة ناجحة طامحة للريادة والجودة والتميز في كافة مخرجاتها، حيث تحتفل كل عام بكوكبة من الخريجين، تحقيقاً لتطلعات الجامعة ودعماً لأهدافها السامية ودعم مسيرة النجاح بين أركانها.
وأضاف سعادته: نحتفل اليوم بوجود نخبة من منسوبينا من ذوي الكفاءة، قدموا للعلم ثمين أوقاتهم وجهودهم وبين كفوفهم انبلجت علوم ورسالات وفيض من العطاء سيبقى ميراثاً علمياً تتوارثه الأجيال عنهم، حققوا بنجاحهم وتفانيهم في العمل والجد والاجتهاد في الاستزادة من منهل العلم والارتواء من معينه، مؤكداً بذلك ما تصبو له الكلية في أهدافها من تخريج نخبة من الأطباء البيطرين من ذوي الكفاءات العلمية والبحثية، متمكنين من الخدمات المهنية البيطرية في ظل ثقافة علمية معاصرة، خلفت منهم أطباء بيطرين مؤهلين أكاديمياً بكافة المعايير، ومدربين علمياً لتلبية احتياجات المجتمع، معلنين مشاركتهم في رعاية الثروة الحيوانية وعلاج الأمراض وحماية المستهلك والمساهمة في الحفاظ على الأمن البيولوجي الدولي.
وقال سعادته: بمشاعر اعتزاز وحروف من فخر نرفع اليمين تحايا لأبنائنا الذي تميزوا دراسياَ وعلمياً ونشاطاً رياضياً على جميع المحافل، سائلين العلي القدير أن يبارك بكم وبجهودكم نحو كل نجاح وتميز، وإلى كل من ساهموا في إدارة الكلية والشكر موصول إلى سعادة الدكتور عبدالمحسن النعيم ولسعادة الدكتور صلاح الشامي، تتويجاً لعطاءاتكم الحافلة أثناء عملكم في الكلية.. لا يسعنا الا أن نتقدم لكم بالشكر والعرفان على ما بذلتماه من جهود مخلصة وإسهامات جليلة وتفان ملموس في أداء الأعمال المناطة بكما طيلة فترة تكليفكما، متمنياً لكما دوم التوفيق.
واختتم سعادته: نعدكم بإذن الله بمزيد من النجاحات وتزويد المجتمع بالخبرات والكفاءات والأساليب المتطورة في مجال العمل والدراسة وتأهيل النخبة من شباب الوطن، ضمن استراتيجية علمية متكاملة من البرامج التدريبية لشبابنا وأطباء وقادة المستقبل.
بعد ذلك جاءت مسيرة الخريجين، تلا ذلك عرضاً مرئياً قدمه الأستاذ الدكتور رمضان بن عمر رمضان عن مسيرة الكلية منذ نشأتها ومراحل التأسيس والتطوير حتى وقتنا الحالي، ثم ألقى الخريج عبدالله بن إبراهيم الطيبان كلمة الخريجين نيابة عن زملائه قائلاً: يشرفني أصالة ونيابة عن زملائي الخريجين أن أزجي لكم يا صاحب المعالي والسادة الحضور خالص الشكر وعظيم الامتنان لتشريفكم حفل تخرجنا وحق لنا أن نعد ذلك وبفخر أثمن هدية تقدم لنا وأسمى تكريم ينعشنا ويبعث النشوة والمسرة في أعماقنا.
وأضاف الخريج الطيبان: غرس تعهده الآباء والأمهات والمعلمون رعاية وسقاية وصلوات وابتهالات تنسج من دموع ليالي السهر الطويلة وأدعية ومناجاة بالنجاح والتوفيق، حتى جاء هذا القطاف في اليوم السعيد بهذه الروعة وهذه الاحتفالية وهذا التشريف من قبل من جعل هذا العرس مبهراً، فالشكر لله عز وجل على كريم نعمائه ومديد كرمه ثم الشكر لولاة أمورنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، وولي عهد الأمين، وولي ولي العهد، على أن وفروا لنا الفرص التعليمية ويسروا لنا طلب العلم حتى أصبح السعي للتحصيل والحرص على التعليم سمة سائدة في مجتمعنا.
كما وجه الخريج الطيبان شكره لإدارة الجامعة التي بذلت وتبذل الجهود لتوفير البيئة التعليمية المناسبة التي أعانتنا على إنهاء دراستنا بيسر وسهولة، والشكر موصول لمعلمينا الأفاضل شموع العلم الذي بذلوا الجهد الواسع لينيروا دربنا فنسأل الله لهم التوفيق والسداد.
واختم كلمته قائلاً: زملائي الخريجين هذا اليوم ليس يوم نهاية المسيرة بل البداية الكبرى للمشاركة في مسيرة التنمية والعطاء والمشاركة في بناء أوطاننا ورقيها لتكون في صفوف الأمم المتقدمة فابذلوا الجهد وواصلوا العمل على تنمية ما اكتسبتموه وتطويره ليفخر بنا وطننا المعطاء.
عقب ذلك تم تكريم منسوبي الكلية الذين انتهت فترة عملهم والخريجين والفائزين بالمؤتمر العلمي الخامس وبالمتميزين بالأنشطة الطلابية، واختتم الحفل بالتقاط الصور التذكارية وتناول الجميع وجبة الغداء احتفاءً بالحضور.
.jpg)
