مع بداية العطلة للمدارس شهد شاطئ العقير إقبالآ من الصيادين و الزوار والمرتادين سواء من المواطنين أو المقيمين الذين يقفون عند الشاطئ ويستخدمون السنارات والشبك كهواية محببة لديهم ويعتبرونها مفيدة جدا خصوصا إذا كان الصيد وفيرآ كما يؤكد ذلك الشاب محمد السعدون والذي قال إنه يحب أن يتواجد بشكل مستمر لصيد لأسماك مؤكدا أن هناك الكثير من الأسماك وهناك الكثير من الشباب المحبين للصيد وقال عندما ننتهي من الصيد نطبخ ما يكفينا والباقي نذهب به إلى بيوتنا وأهالينا ويتم توزيعه والحقيقة ليس غريبآ أن ترى كميات كبيرة من الأسماك الطازجة مختلفة الأشكال والألوان والأحجام توضع في ثلاجات مبردة لنقلها إلى من شواطىء العقير إلى أسواق الحراج المخصصة للأسماك في الدمام والقطيف فعلى الرغم من تنوع أسماك شاطئ العقير بين الصافي والقرقفان والفسكر والشعري والكنعد والضلع والخوفعه والبدح والهامور حيث أنها تفتقر الأحساء لسوق مخصص لبيع هذه الأسماك التي تعتبر مصدرآ رئيسيا للرزق والأمن الغذائي للكثيرين .
ويشكو صيادو الأحساء من توجه أهالي المحافظة إلى أسواق الأسماك في دول مجاورة مثل قطر بسبب تباين الأسعار بين السوقين إلا أن بعضهم أعترف بقلة عدد الصيادين المحترفين في المحافظة الذين بإمكانهم استغلال ثرواتها السمكية بالشكل المطلوب داعين التجار والمستثمرين للالتفات إلى بحر العقير الغني بثروته السمكية وتحدث الصيادون في بحر العقير والذين يعملون لفترة تزيد عن 10سنوات وقالوا نحن نتواجد هنا يوميآ وخصوصآ خلال فترة مواسم الأسماك حيث تبدأ رحلتنا من الساعة الخامسة صباحآ ولدينا الوقت الكافي لعملية الصيد وأغلب الأحيان نخرج في فترة الظهر ما بين الساعة الواحدة إلى الثانية نقوم خلالها بإخراج الأسماك التي قمنا بصيدها وتعبئتها في ثلاجات مخصصة ومن ثم عملية نقلها إلى أسواق الحراج المخصصة للأسماك في كل من القطيف والدمام من أجل بيعها وكسب المال الذي يعتبر مصدر رزقنا من هذا السمك والذي يعتبر من أجمل وأنظف الأسماك في الخليج ويعتبر الأكثر طلبآ في السوق وتعتبر الأغلى من بين الأسماك وأضافوا أن هناك أنواعآ كثيرة من الأسماك يمكن صيدها على حسب مواسمها ما بين فترة الشتاء والصيف وأيضا أعتدال الأجواء ومنها الصافي والقرقفان والفسكر والشعري والكنعد والضلع والخوفعه والهامور الذي بدأ في الاختفاء .
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)