الإخبارية مباشر - أحمد العساف - خاص  

 أنتقد أهالي مدينة العيون التابعة لمحافظة الأحساء الحالة المتردية التي وصلت اليها مداخال مدينتهم وغياب مظاهر التنمية فيها بكل جوانبها نتيجة غياب التنسيق بين أمانى الأحساء ، وإدارة الطرق بالمنطقة الشرقية ، حيث يلقي كل منهم بالمسؤولية على الآخر دون أدنى إهتمام بما يحدث من إهمال في هذه المداخل رغم أهميتها . " الإخبارية مباشر " قامت بجولة ميدانية رافقها من خلالها بعض المواطنين على كافة مداخل المدينة ، وكشفت أرصفة مكسرة غير متطورة ومعدومة مليئة بالأتربة والحصى  ، وأنواع الأوساخ وأصبح المنظر لا يسر لا صديق ولا عدو بسبب غياب التنسيق ، و العمل العشوائي .

 و يقول وليد السهلي لـ " الإخبارية مباشر "  : مطالب الأهالي ليست مستحيلة أو صعبة المنال والتحقيق ، و يتساءل الى متى أرصفة شوارع مدينة العيون قديمة ومكسرة وغياب الصيانة و غياب متابعة الجهات المعنية ، مشيرا إلى حاجة تطوير أرصفة ومواقف السيارات أمام المحلات التجارية ، و بالقرب من مستشفى مدينة العيون على طريق العقير ، حيث تحتاج إلى صيانة سريعة فالشوارع قد تحول بعضها مع مرور الزمن إلى حفر تصطاد المركبات لذا لا بد سفلتتها ، و رصفها من جديد ، والجزر التي تفصل الشوارع  ، لماذا لا  تتحول إلى منظر جمالي بزراعتها وتشجيرها ، بدلاً من تكدس الرمال والأوساخ  فيها ما أدى تشويه المنظر العام .

ويرى راشد السليم أن معايير الجودة في المشاريع غائبة ، و لم تؤخذ بالصورة المطلوبة  مما أدى إزعاج المواطنين  وكذلك هدر المال العام لعدم جودة تنفيذ المشاريع ، و يقترح السليم على المسؤولين أصحاب القرار في تنفيذ المشاريع بالإعتماد على الشركات ذات الكفاءة العالية  ، في تنفيذ المشاريع ، وليس الأرخص في تقديم العطاءات وهذا سيقضي ويحل الكثير من المشاكل والعوائق التي نواجهها في شوارعنا من عدم تطوير أرصفة الشوارع حتى تكون أسوة بالهفوف والمبرز والعمران .

كما قال خالد السليم  ..  الدولة أعزها الله لم تقصر في رصد الميزانيات الضخمة للعديد من المشاريع ولكن يلاحظ أنه أثناء التنفيذ تحدث الكثير من الأخطاء سواء في التخطيط أو التنفيذ وذلك بسبب إسناد الأعمال إلى المقاولين بالباطن و لضعف الأجهزة الرقابية بما يسند لها على الوجه الصحيح وأيضاً غياب الإستماع إلى صوت المواطن واشراكه في اتخاذ القرار .

ووصف معايير الجودة بأنها متدنية فالمشاريع للأسف وقتية و تهدف إلى إكساب المقاولين ملايين الريالات على حساب راحة المواطن لذلك نحن نوصي بإتباع الأسس والإستراتيجيات التي يتم العمل بها في الدول المجاورة ولاسيما الإمارات وقطر .