سجل متسوقون في مدينتي الهفوف والمبرز التابعة لمحافظة الأحساء ملاحظات سلبية تتمثل في السطو على مواقف السيارات من قبل أشخاص يركنون سياراتهم مدد طويلة داخل المنطقة المركزية التجارية مما أدى الى قلتها أمام المتسوقين ، وفيما أكتفت أمانة الأحساء في الوقت الراهن بدعوة أصحاب هذه السيارات لمراعاة حاجة المتسوقين لمواقف نظامية أكد أصحاب الشكوى لـ " الإخبارية مباشر " أن الظاهرة التي برزت أخيراً في عدد من مواقف السيارات التي هيئتها الأمانة بهدف إيجاد عدد كافٍ من المواقف أمام المتسوقين ، وفي الوقت الذي يرى فيه متسوقون أن هذه الظاهرة قضت على فرصة الوقوف النظامي ، وما يعرضهم لمخالفات مرورية عنوانها " الوقوف في الممنوع " كشف لـ " الإخبارية مباشر " مدير إدارة مرور الأحساء العقيد حسين مبارك أن ظاهرة إستغلال مواقف السيارات في الإحساء لمدة طويلة من قبل بعض أصحاب السيارات قيد الدراسة ، مؤكدا وجود عمل جاد بين المرور والأمانة لفرض رسوم رمزية على هذه المواقف داخل السوق المركزية في مدينتي الهفوف والمبرز لتقليل من إستغلالها بهذه الصورة ، معتبرا أنه ما تحرص إدارة المرور والأمانة على تنفيذه قريباً هو الأسلوب الأمثل لإتاحة فرصة التسوق لكل المواطنين براحة نفسية ،وكشف المبارك أن النظام لا يسمح بإيقاف المركبات وركنها في المواقف لغرض تحويلها لمستودعات ، و سوف يطبق على أصاحبها مخالفات مشددة .
تذمر مرتادو السوق من قلة مواقف السيارات ، وأشار البعض منهم لـ " الإخبارية مباشر " أن الوضع يحتاج إلى تنظيم من رجال المرور ، موضحين أن معظم المواقف المتوفرة ، صارت محجوزة ووقفا لسيارات أصحاب المحال التجارية وغيرهم ممن يركنها فترة طويلة !!.
وكشف المواطن علاء الرشيد عن وجود سيارات نقل كبيرة ، مركونة في مواقف السيارات القريبة من المحال التجارية ، تستخدم كمستودعات لأصحابها ، وهذا طبعا غير مسموح فيه ،ويتساءل الرشيد ما هو دور أدارة المرور في ذلك ؟؟
وطالب المواطن حسن بن علي السيف الجهات المعنية والمسئولة في إدارتي "مرور وأمانة الإحساء"بمعالجة ما يحصل من ازدحام شديد ، وإختناقات مرورية ، وذلك بفرض رسوم رمزية على مواقف السيارات كما هو المعمول في مرافق محافظات ومدن أخرى .