أوضحت عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في جامعة الملك فيصل بالأحساء أن قرابة " ٦٠٠ " طالب تم ضبط دخولهم عن طريق معرفاتهم عبر مكاتب خدمات الطلاب ، وقد تم تكرار تحذير الطلبة من استخدام المكاتب والطالب يتحمل مسؤولية إعطاءه معلومات الدخول لشخص آخر، وأكدت الجامعة أن بعض الطلبة يقوم برفع تقاريره عن طريق المكتبة لعدم وجود ماسح ضوئي لديه، وهذا أيضاً مخالف حيث يستطيع الطالب الحصول على التقرير في قرص، أو ما شابه ، ومن ثم التوجه إلى منزله، وإرسال التقرير دون تسليم المكتبة معلومات دخوله على النظام، وقالت العمادة أنها تؤكد دوما على حث الطلبة للتفاعل مع النظام، وتحقيق الأهداف المرجوة معرفيا من تطبيقات المشاركات، كما تؤكد أنها تتوخى من خلال تطوير إمكانياتها التقنية، والحرص على مخرجاتها تحقيق أقصى درجات الجودة، وتتبع أي تقصير يؤثر على العملية التعليمية.
وكانت عمادة التعلم الإلكتروني “عن بعد” بالجامعة ، قد منحت درجة صفر من 30، لعددٍ من طلابها ، في درجة الأعمال الفصلية “أعمال السنة”، ما تسبب في رسوب بعضهم في عددٍ من المواد، ونزول درجات البعض الآخر على الرغم من نجاحهم، بعد اكتشاف الجامعة أن هؤلاء الطلاب يقومون بحل المشاركات والواجبات “أعمال السنة”، وإرسالها عن طريق الإنترنت بالمكتبات الطلابية، ما اعتبرته الجامعة أمراً خاطئاً وحذّرت منه قبل ذلك .