شيعت جموع غفيرة من أهالي مدينة العيون التابعة لمحافظة الأحساء أمس السبت 16/8/1435 هـ ، المواطن العماني " إسماعيل بن حمدان بن حمود الإسماعيلي " والذي أنتقل الى جوار ربه عن عمر ناهز " 74 " عاماً عاش منها أربعين عاماً من زهرات شبابه في حضن مدينة العيون ، وبين أهلها ، حبهم وأحبوه وكان قد تنقل قبلها في عدد من مناطق ومحافظات المملكة بحثاً عن لقمة العيش حتى أستقر به الحال في مدينة العيون ، عمل " الإسماعيلي في مهن متعددة ، حتى تم تكليفه مؤذنآ في مسجد " عين الريس " بحي الديره القديم بمدينة العيون فأحبّ هذا الرجل المدينة وأهلها وعاش بينهم أكثر من أربعين عاماً الى أن المنية يوم الجمعة الموافق 1435/8/15هـ رحمه الله ، وكان قد أوصى بدفنه في مدينة العيون قبل وفاته رحمه الله وبالفعل تم تنفيذ وصيته ، وكان المرحوم قد ذكر في آخر أيام حياته سبب هجره لأهله بأنهم من الأباضية ، وعندما عرف الحق رحل عنهم وفرّ بدينه ومات على التوحيد والحق . ووفقاً لمصادر " الإخبارية مباشر " فأن المواطن / أحمد بن صالح الفارس من مدينة العيون ، هو من وقف بجانب المرحوم منذ دخوله مستشفى الأمير سعود بن جلوي بمدينة المبرز ، ومتابعة حالته الصحية أول بأول ، وإستكمال الإجراءات الرسمية بعد وفاته ، و مخاطبة السفارة العمانية بالمملكة ومتابعة أوراقه مع القنصلية في المنطقة الشرقية فجزاه الله كل خير وأثابة على وقفته وعمله الإنساني والأخوي ، وأدي المسلمون الصلاة علي الفقيد رحمه الله في جامع عمر بن الخطاب بمدينة العيون وتم دفنه في مقبرة النهارش ، والعزاء في مجلس أحمد الفارس بالقرب من محكمة العيون العامة ، وصحيفة " الإخبارية مباشر " التي آلمها النبأ تتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لكافة أخوان المتوفي في سلطنة عمان وفي مدينة العيون وخارجها وأنسابهم وأقربائهم . تقبل الله الفقيد بواسع رحمته ورضوانه وأسكنه فسيح جنانه ، " إنا لله وإنا اليه راجعون "