الإخبارية مباشر - خالد الغنام  

 متدربين الدبلومات الصحية بالمملكة العربية السعودية يعيشون فرحة ذكرى المرسوم الملكي الذي اصدره خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ويثمنون قرار المليك المفدى الذي ترك في نفوسهم الفرحة والسرور وجدد لهم أمالهم وطموحهم الوظيفية ،و في مثل هذه الأيام وبتاريخ 12-08-1434 أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه مرسوما ملكيا يقضي بتعيين كافة خريجي الدبلومات الصحية الذين قضو سنوات طوال على قائمة الأنتظار الوظيفي ،وتفاعلت كافة وزارات الدولة لتطبيق المرسوم الملكي بتدشين لجنة متابعة خاصة بالخريجين والتي تعني بإعادة تأهيل خريجي الدبلومات الصحية وذلك لأنقطاعهم الطويل عن مقاعد الدراسة وعن الوظيفة،واستنفرت كافة حامعات وكليات المملكة تلبية لنداء المليك المفدى وكل جامعة أخذت على عاتقها تدريب عدد محدد من الخريجين بحيث يتدرب كل خريج في منطقته تلافيا للتعب والمشقة وتسيهلا على الخريجين، وهنا تم إعداد برنامج تأهيلي مكثف لتدريب كافة الخريجي ،وبالإضافة لتدريبهم وجه حفظه الله ورعاه وزارة الخدمة المدنية من إيجاد أرقام الشواغر الوظيفية في حين تخرج المتدربين يكون كل متدرب على وظيفته التابع لها بالوزارة التي تدرب لديها ،ووجه حفظه الله ورعاه وزارة المالية بمنح كل متدرب مكافئة أثناء فترة تدريبه وهي عبارة عن راتب بدون بدلات،والبرنامج التأهيلي ينقسم لقسمين،قسم نظري ومدته 6 شهور انجليزية مكثفة يتلقونه بالجامعات والكليات السعودية،وقسم عملي 6 شهور يخضعون له الخريجين تدريبا مكثفا في مستشفيات الوزارت التي له شواغر وظيفية صحية،,وهنا أقدم أنا الممرض/عبدالواحد بن علي العلوان أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة زملائي المتدربين بالشكر والعرفان لجامعة الملك فيصل بالأحساء على مابذلوه من جهود حثيثة في تدريبنا وتأهيلنا ,وتعليمنا اللغة الأنجليزية تحت إيدي محاضرين أكفاء, وبإشراف عميد كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع الدكتور عدنان بن عبدالله الملحم وكذلك نشكر الدكتور عدنان الحسن المشرف العام على برنامج التأهيل و التدريب, ,وهنا أيضاء أتقدم لرئاسة التمريض في مديرية الشؤون الصحية بالأحساء وعلى رأسهم الأستاذ نورة بن يوسف الصقير رئيسة تمريض محافظة الأحساء التي سعت سعي حثيث خلال شهر ونصف من المحاضرات النظرية في القسم العملي, من رفع المستوى العلمي والثقافي, لدى المتدربين وبأسلوب تعليمي حديث وزرع الثقة لدى المتدربين بكافة الطرق التي حاولت أن تخلق أجواء علمية داخل القاعات الدراسية قبل دخولنا للمستشفى الملك فهد بالأحساء,ووجهت كافة المحاضرين والمحاضرات من زملااءها بتذليل كافة الصعوبات للمتدربين ,الذين لم يذخرو جهدا ولم يذخرو وقتا من العطاء للمتدربين,وأمضينا شهر ونصف من الفترة المخصصة للتدريب العملي تحت إشراف مباشر وبشكل يومي من الأستاذة نورة بن يوسف الصقير وزميلاتها ,وكذلك المشرفة على التدريب الأستاذة أفراح الشبيب,وكذلك الأستاذة أعتدال المهنا ,والأستاذة خلود النينياء, وكذلك الأستاذ محمد الحسن والأستاذ عبداللطيف المطيري,والله شاهد أن جميع المذكروة أسمائهم أعطونا دفعة من الحماس ودفعة من الأمل ودفعة من الثقة للعمل في خدمة هذا الوطن المعطاء في الدرجة الأولى وخدمة المواطن في الدرجة الثانية,وفي هذا المقام لا يسعنا إلا أن نعترف بكفاءة المحاضرين السعوديين والسعوديات ولا يسعنا إلا أن نقول لهم جزاكم الله ألف خير وسوف نراكم وترونا بالمستقبل ونحن نعمل بتوجيهاتكم ونصائحكم وإرشاداتكم التي لا غنى عنها في هذا المجال الحساس والذي يخص صحة الأنسان والمحافظة عليها بالدرجة الأولى وهذه السطور ماهي إلا تعبيرا منا نحن الممرضين المتدربين بما حظينا به من أهتمام ورعاية خلال هذه الفترة النظرية والعملية وأحببنا أطلاع المجتمع بما حظينا به ووفقنا له