يكتسب شهر رمضان في الإحساء مذاقا خاصا، يحرص من خلاله الاحسائيون على إحياء تقاليد وعادات توارثوها من الأجداد و الإباء، ومنها على سبيل المثال المأكولات والمشروبات هي الأبرز من بين مختلف الطلاق التي تحتل سفرة الطعام الرمضانية في شهر رمضان الفضيل ، فالاحسائيون يتشابهون مع بقية دول الخليج ، فالأطباق خلال شهر رمضان،مع اختلاف الموائد الرمضانية المتجددة والدخيلة في هذا الشهر يحرص الاحسائيون على عاداتهم وتقاليدهم الرمضانية.حيث يبدأ إفطار الصائم في مدن وقرى الإحساء على حبات التمر واللبن وطبق الشوربة الساخن .
وتذكر الحاجة أم إدريس تجاوزت 80 عاما لـ " الإخبارية مباشر " أن لشهر رمضان نكهة ما بعدها نكهة ، مؤكدة أن النساء في الزمان الماضي يستعددن له قبل حلوله بشهرين ، فالبعض ينظف حبوب القمح والبعض يهرسه والبعض الأخر يخبز " الثريد " الرفاق ، وأوضحت أن الهريس الذي يعد واحد من أهم الأكلات الرمضانية المعروفة خلال هذا الشهر، والذي يشكل طبقا رئيسيا وأساسيا فيها، و يصنع من القمح المهروس مع اللحم ويضاف السمن البلدي والدارسين “ القرفة ” المطحونة.
أما الحاجة فاطمة 75عاما قالت لـ " الإخبارية مباشر" لا تخلو موائد الإفطار في البيوت ،من طبق الثريد وهو عبارة عن خبز يصنع على صفيح من الحديد"معدن"،بقطع إلى قطع صغيرة مقطعا قطعا صغيرة ويصب عليه مرق اللحم الذي يحتوي بالغالب على أصناف من الخضروات مثل البطاطس والباذنجان والكوسة و القرع مشيرة إلى أن الغالبية العظماء من المواطنين ،يقبلون على طلب على خبز الرقاق"التأوه" في شهر رمضان المبارك.
أم أحمد 65 عاما أكدت أن اللقيمات من حلويات شهر رمضان ،وتصنع من الحليب والهيل والسمن والزعفران والعجين ،حيث تلملم على شكل دوائر صغيرة وتلقى في الزيت المغلي حتى الاحمرار ثم توضع في سائل السكر أو الدبس.أو العسل
العديد من العوايل الاحسائية أجمعوا على أن شهر رمضان تعمل من خلاله أكلات متعددة منها …أكلة الساقو وهى تشبه الحلوى ،وأيضا المهلبية وهي عبارة عن حليب ورز والسكر مضافا إليه الهيل والزعفران وهناك أيضا العصيدة والبلاليط ، واهم ما يميز هذه الحلويات نكهتها ومذاقها الطيب ورائحتها المميزة فكان يدخل في صناعتها الهيل والدارسين والزعفران وهى مجموعة من البهارات حلوة المذاق ..