حلق 100 فانوس رمضاني مضيء في سماء مهرجان ليالي شباب الثاني المقام في قصر إبراهيم حيث كان اليوم الرابع حافل بالجوائز في العديد من المسابقات في أكثر من 50 فعالية وتجاوز عدد زوار المهرجان 21 ألف زائر خلال 4 أيام, وستقام مساء اليوم الثلاثاء مسابقة طباخ الشباب بمشاركة 10 فرق لكل فريق يحتوي على 4 أشخاص على الأكثر والمقادير بالإضافة إلى الأدوات موفرة من قبل اللجنة المنظمة بالمهرجان حيث سيتم التقييم عليها بناء على الشكل العام إضافة إلى الذوق وسرعة الإنجاز حيث سيكون الوقت المسموح لكل فريق في ساعتين على الأقصى وستقوم لجنة الحكم بتقييم الأكلات التي تم عملها في مسرح المهرجان وتقديم جوائز مميزة .
وقد كرمت مسابقة القرآن الكريم فائزيها بحضور مدير مكتب رعاية الشباب يوسف الخميس وممثلي الرئاسة العامة لرعاية الشباب سعود السلمان مدير البرنامج ومحمد القحطاني حيث بين السلمان بأن الفعاليات هي من نتاج الشباب وفكر الشباب والهدف الأسمى هو الإرتقاء بالشباب فيما ينفعهم , وبين بأن الأيام تمضي والوقت يذهب إن لم تستغل هذه الساعة في عمل مفيد فلا خير في هذا الوقت , وفي نهاية حديثه شكر المشاركين في هذه المسابقة متمنيا لهم التوفيق في حياتهم الدراسية , وقد تداخلت الكلمات الجميلة من الشيخ أحمد البوعركة حيث شكر المبادرين في رعاية الشباب على هذه الجهود التي تحفظ هؤلاء الشباب من بيئة الشوارع ووضع مسابقة تهدف إلى تعليمهم حفظ كتاب الله عز وجل وعمل هذه المسابقة في شهر الخير لهو وقت مناسب من خلال استغلال هذا الشهر في قراءة القرآن وتعلم مايحتويه, فإن كان ذلك لابد من تحفيظ الأطفال والشباب قراءة القرآن حتى يكونوا أئمة ومؤذنين في مساجد بالمستقبل.
وأوضح المشرف على المسابقة ماجد القعيمي كانت آلية المسابقة تتمحور حول حفظ أجزاء من القرآن الكريم للمراحل الأربعة وهي : الإبتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعية فكانت كل مرحلة لها جزئية معينة في حفظ القرآن إضافة إلى أحاديث شريفة فكانت المرحلة الإبتدائية تحفظ جزء عم وخمس أحاديث من الأربعين النووية بينما المرحلة المتوسطة تحفظ جزء عم وتبارك و عشر أحاديث أما المرحلة الثانوية تحفظ جزء عم وتبارك وقد سمع و15 حديثا وفي المرحلة الجامعية يكون حفظ سورتي الرحمن والواقعة و 15 حديثا . وكانت الجوائز لثلاث المراكز الأولى حيث أن الفائز بالمركز الأول يحصل على مبلغ 800 ريالا والمركز الثاني يحصل على 500 ريالا والمركز الثالث 300 ريالا موزعة على كل مرحلة .
وقد شاركت عدة جهات في هذه المسابقة يتقدمهم نادي الروضة ونادي العيون ونادي الطرف ونادي الحي بمدرسة الإمام عاصم والندوة العالمية للشباب الإسلامي ولجنة التنمية الاجتماعية بالخالدية وكان عدد المشاركين قرابة 60 شخصا .
وأوضح صالح الخميس المشرف على الأنشطة الشبابية في رعاية الشباب أن حصة السيارات المعدلة في المهرجان هي الأكثر إقبالا من الزوار فقد شاركت أكثر من 160 سيارة ما بين معدلة وقديمة وتحتوي على المعدات الإضافية التي لها الدور البارز في تقوية سرعة السيارة وزيادة الأحصنة حيث أن هذه السيارات متميزة من خلال مايسمى بالقطع الهوائية والتي تسمح بدخول وخروج الهواء بشكل سريع مما يكون له الدور البارز في سرعة السيارة إضافة على القطع المساعدة وهي ماتسمى ب(الكت باك) و(الهدرز) والفلاتر الرياضية حيث أن أحد السيارات المشاركة تم تقوية مجموع الأحصنة فيها من 440 حصان إلى 480 حصان.
وهناك أيضا البرمجة الإلكترونية للسيارة والتي تعطي قوة في عزم السيارة من خلال الإنطلاق من سرعة صفر حتى 100 كم/ساعة في غضون ثواني قليلة وأجزاء من الثانية . السيارات الكلاسيكية كان لها النصيب الأسد من خلال تواجد الزوار والإقبال عليها حيث قدم أحد المشاركين سيارة فورد فئة(إي) موديل 1931 م حيث بين صاحب السيارة تركي اليعقوب بأن هذه السيارة تعتبر من النوادر الموجودة في المملكة حيث أنه حصل عليها في أحد المتاحف الأوروبية بسعر باهض الثمن وكان المميز فيها بأنها جديدة وكل ماتحتويه من محرك وقطع غيار تعتبر من صنع الوكالة والغريب فيها بأنها لا تحتوي على مسجل خاص ولا على جهاز تكييف خاص فيها . أيضا تزويد السيارات القديمة الكلاسيكية بمحركات هيدروليكية والتي تميزت فيه أحد الفرق كان محل إعجاب الجميع حيث قدمت عروضات وذلك من خلال رفع السيارة من جميع الجوانب إضافة إلى رفع السيارة على ثلاث عجلات والإضافات المتواجدة عليها من جنوط وقطع رياضية وكانت المفاجئة السيارة الصغيرة والتي تعمل بجهاز ريموت كنترول وتحوي على محرك هيدروليك والتي من إمكانها أن تتماشى مع السيارة وتعبأ بالبنزين .