إشارة إلى الاستفسارات الواردة من محرري وسائل الإعلام المطبوعة والإلكترونية، وما نُشر على حسابات الجامعة في مواقع التواصل الاجتماعي حول ما يتعلق بالآليات المتبعة للقبول في مرحلة البكالوريوس (انتظام)، وما انتهت إليه.
ومن منطلق الشفافية وحرص الجامعة على السير في خطة القبول بما يحقق لجميع الطلبة الإنصاف في الحصول على الفرص التعليمية المتاحة في الجامعة، والتي يطمحون إليها.
عليه فإن الجامعة تود توضيح الآتي:
1. تلقت الجامعة حوالي أكثر من (38000) ثمانية وثلاثين ألف طلب تَقدَّم به طلبة المرحلة الثانوية للقبول عبر البوابة الإلكترونية على موقع الجامعة.
2. عدد الطلاب والطالبات المتوقع قبولهم في الجامعة في مرحلة البكالوريوس (انتظام) قرابة (9250) طالبًا وطالبة.
3. الجامعة ممثلة في عمادة القبول والتسجيل لا تحدد النسب الموزونة المعلن عنها في نتائج القبول، وإنما الذي يقوم بتحديدها نظام إلكتروني يعتمد على عدد المتنافسين، مع عدد المقاعد المتاحة التي حددها مجلس الجامعة لكل كلية.
4. ما لوحظ من الانخفاض المحدود في نسب القبول في الدفعة الثانية عن الدفعة الأولى يرجع إلى عدد المتنافسين الكبير جدًّا، والراغبين في الالتحاق بالجامعة خاصة، وذلك لأن الجامعة لا تعتمد نظام المسارات المتبع لدى الجامعات الأخرى، حيث يتم القبول في جامعة الملك فيصل مباشرة في الكلية التي يُقبل فيها الطلبة، مما يحقق لهم ضمان عدم الدخول بعد ذلك في المفاضلة بعد انتهاء السنة التحضيرية، وهذا بلا شك يُفسر ما يلاحظ من ارتفاع النسب الموزونة للمتنافسين في الدفعتين الأولى والثانية.
5. اعتمدت الجامعة معيارًا توخت فيه تحقيق الإنصاف في قبول الطلبة، وهو معيارٌ مُتبع منذ سنوات، ويرتكز على المعادلات المنشورة في إعلان وبوابة القبول الإلكترونية على موقع الجامعة الخاصة بكل كلية، ولا يتم بناء على ذلك أبدًا قبول أي طالب أو طالبة تخالف نسبهم الموزونة النّسب التي أعلنتها الجامعة.
6. الجامعة حريصة كل الحرص على استيعاب الطلبة المتقدمين بناء على ما يتاح لها من إمكانيات وطاقة استيعابية يتحقق لهم من خلالها الدراسة في بيئة تعليمية متكاملة ملائمة، تلبي احتياجهم الأكاديمي والبحثي والخدمي، ولذا فعند توفر الشواغر بعد استكمال إجراءات الطلبة المقبولين في الدفعة الثانية ستبادر الجامعة بالتواصل مع الطلبة غير المقبولين لقبولهم في الجامعة إلكترونيًّا بنفس المعيار المتبع تأكيدًا على تحقيق مبدأ التكافؤ في الفرص بين أبنائنا الطلبة، كما ستتم ترقية المقبولين لقبولهم في الرغبات الأعلى بناء على الشواغر المتاحة.
هذا ما لزم بيانه، مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق