اختتم 45 ألف شابا مهرجان ليالي شباب الرمضاني الثاني المقام في قصر إبراهيم الأثري من تنظيم رعاية الشباب بالأحساء واستمر 7 أيام اشتمل على 50 فعالية متنوعة بين الخدع والتحدي وإبراز المواهب النادرة واستعراض 200 سيارة معدلة ومسابقات منوعة قام بتنظيمها 250 شابا وهي قرية الشباب والملعب الصابوني والقرية الكشفية وفريق الدراجات النارية وركن المعارض المصاحبة مثل مكافحة المخدرات وجمعية حياة لمكافحة التدخين وإدارة مصلحة المياه وركن مركز التنمية الأسرية للاستشارات الشبابية وجناح المعهد الصناعي الثانوي الثالث الذي قدم مبادرة رائدة بتسجيل زوار المهرجان في المعهد بقبول فوري، بالإضافة إلى إقامة مسابقة القرآن الكريم والحديث الشريف ومسابقة المؤذن بلال والتي تقام أول مرة على مستوى المنطقة .
وأوضح قائد المهرجان وليد الشويهين أن الهدف الأساسي من جمع الفعاليات في مكان واحد لاستثمار أوقات الشباب بما يفيدهم في هذا الشهر الفضيل في بيئة آمنة وصحية نرسل من خلالها رسائل إيجابية وغير مباشرة لتوعية الشباب وتنمية قدراتهم وتفريغ طاقاتهم وممارسة هواياتهم المختلفة ، فالمهرجان من صنع الشباب إلى الشباب و عملنا على تعزيز نقاط القوة ودعم فرص التحسين من خلال تطوير وإضافة مناشط وفعاليات جديدة تستهوي الشباب بمختلف ميولهم واهتماماتهم ، فتم إعداد الفعاليات بعناية بواسطة خبراء في صناعة الفعاليات وهم هؤلاء الشباب قادة المهرجان , وقدم منظمي المهرجان شكرهم لمدير النشاطات الشبابية في مكتب رعاية الشباب صالح بن يوسف الخميس .
وبين يوسف الخميس مدير مكتب رعاية الشباب بالأحساء بأن اهتمام المسؤولين بمشاركة الشباب برامجهم واهتماماتهم ومواهبهم التي دفنت دفعهم للحماس والتطور وأكد بأن رعاية الشباب حريصة كل الحرص على استقطاب المواهب الشبابية والتي تفيد المجتمع وجذب الشباب لاستغلال أوقات فراغهم فيما ينفعهم وركز على دور الإعلام الناجح في إبراز هذا المهرجان بالشكل المطلوب و توثيق هذه المواهب في وسائل الإعلام .
وكان العامل الخفي لنجاح هذا المهرجان هي لجانه فلجنة التنظيم والتي يشرف عليها محمد الزويمل فتكونت من 50 شابا متطوعا موزعا على جميع الأركان بالإضافة إلى البوابات الخارجية حيث كانت آلية العمل تتمحور في تنظيم المتسابقين في جميع الأركان لكي أخذ كلا منهم حقه في المشاركة بالإضافة إلى المنع من دخول اللباس الغير حضاري والحرص على عدم التدخين وحماية ممتلكات القصر , أما بالنسبة للجنة التجهيزات فتكونت من 4 أشخاص بقيادة عبدالعزيز الضيف الذي بين الدور المهم التي تقوم به اللجنة من تزويد الأركان بجميع التجهيزات والحرص على إتمام الفعاليات وفق الخطط المطلوبة وإصلاح أي خلل مفاجئ وكانت داعما أساسيا للبرامج , وفي لجنة التقنيات تحت إشراف يوسف البوقرصين فتحكمت بالأناشيد الإسلامية التي غطت أرجاء المهرجان وعرض مباريات كأس العالم على شاشة عملاقة .
كما قام المركز الإعلامي بإشراف إبراهيم الحسين بإرسال 10 تقارير يومية إلى 20 صحيفة إلكترونية وورقية والتنسيق مع التلفزيون والإذاعات وتوثيق الأعمال والبرامج بأكثر من 10 ألاف صورة , وأخير لجنة السكرتارية بقيادة سعد المقهوي وقامت بطباعة 500 شهادة و600 بطاقة تعريفية للمشاركين وجمع بيانات المنظمين والتأكيد على تسجيل الحضور للمنظمين والإشراف التام على البنرات في الشوارع وتوزيع الـوشاح " و"المنديل" على جميع اللجان حيث بدء عملها قبل انطلاقة المهرجان , وفي نهاية المهرجان يقومون بإعداد كتيب خاص بجميع الأعمال في المهرجان كتقرير نهائي .