إشارة إلى ما تم تداوله في وسائل الإعلام الالكتروني بخصوص حالة المواطن (س . ع ) الملقب بابو مازن, وانطلاقا من دور الجمعية الحريصة على أن تكون يدا أمينة على أموال المتبرعين وإيصالها للمستحقين عليه فإن جمعية البر بالأحساء تود أن توضح ما يلي:
– أن الجمعية لا تتأخر عن تقديم أي مساعدة لأي أسرة فقيرة تقع في نطاق خدماتها وتقدم لها المساعدة حسب احتياجها وظروفها خاصة الحالات الطارئة بعد دراستها من قبل الباحث الاجتماعي سواء بالجمعية أو أحد مراكزها وعلى ضوء الدراسة وتقييم وتحديد نوع ومقدار الاحتياج ( غذاء ، مال ، سكن ، …. ) يتم تقديم المساعدة التي تحتاجها تلك الحالة.
– أما فيما يخص حالة المواطن (س . ع ) الملقب بابو مازن فان الجمعية تعاملت بسرعة ومهنية عالية يوم الخميس 13 رمضان 1435هـ حسب ما ورد في صحيفة " الإخبارية مباشر " الالكترونية حيث تم على الفور توجيه الموظف المختص بالإدارة العامة للمواطن (س . ع ) في مقر إقامته بالخيمة ليتم بعد ذلك نقله إلى مقر إقامة مؤقت وتم توفير كافة الاحتياجات الأساسية له ولأسرته حتى تتم دراسة حالته.
– في يوم الجمعة 14 رمضان 1435هـ تم الاتصال بمقر إقامة المواطن (س . ع ) الملقب بابو مازن لأجل استكمال دراسة حالته من قبل الباحث الاجتماعي بالجمعية إلا أنه اتضح أنه غادر مقر إقامته ليعود للخيمة وبعد أن طلب منه مراجعة الجمعية لاستكمال البحث وإعداد التقرير حضر للجمعية وأفاد بأن هناك من يتواصل معه لأجل تقديم مساعدة له وهو على عجلة من أمره وعاد بعدها للخيمة وقد اتضح من خلال البحث أنه:
1- غير مستفيد من المراكز التابعة للجمعية.
2- أنه مسجل سابقا في التأمينات الاجتماعية وهذا خلاف ما ذكره المواطن للباحث.
3- صرفت له مساعدة مقطوعة من الضمان الاجتماعي في شهر صفر الماضي ويستطيع الاستفادة من المساعدة مرة أخرى بعد أربعة أشهر.
4- اتضح أنه من الفئة المحتاجة لكنه لم يستجب لأي طريقة مساعدة قدمتها له الجمعية.
– عرضت عليه الجمعية المسكن والوظيفة لكنه لم يستجب، كما طلب منه بعض الأوراق لإكمال تسجيله في خدمات مركز المزروعية التابع للجمعية لكنه لم يقدمها للجمعية حتى إعداد هذا البيان.
– تم التنسيق للحصول على سكن مهيأ له ولأفراد أسرته ورصد مبلغ مالي جيد لتجهيز كافة الاحتياجات من أثاث أو معيشة يحتاجها بالإضافة لوظيفة مناسبة له ، وتم الاتصال به مساء من يوم الأحد الموافق 16/9/1435هـ فاعتذر عن قبول السكن وأغلق الخط ولم يجب على أي اتصالات بعدها وتم إعداد محضر بذلك بعد أن استنفدت الجمعية كافة السبل والإجراءات للقيام بدورها تجاه تلك الأسرة.
من جهته أوضح مدير عام جمعية البر بالأحساء معاذ بن ابراهيم الجعفري بأنه تبين لنا أن المواطن (س . ع ) الملقب بابو مازن يستعطف قلوب أهل الخير في هذا الشهر الفضيل لكي يستجدي منهم أموالا ومساعدات مادية وعدم قبوله للمساعدات المقدمة له من الجمعية بالأساليب والطرق النظامية لانتشاله من العوز.
والجمعية ستقوم بتحويل ملف المدعو للجهات المختصة لعمل اللازم.
ودعا الجعفري راغبي فعل الخير إلى تقديم مساعدتهم عبر الجمعية لضمان وصول المساعدات للمستحقين لها فعلا بدل التفاعل مع الحالات التي تستدر العطف وتستغل رغبة حب عمل الخير في أبناء هذا الوطن, مؤكدا بأن مثل هذه الحالات هي قلة في مجتمعنا ولله الحمد وذلك بفضل الله ثم بفضل ما وفرته الدولة من طرق وأساليب نظامية تحفظ على المواطن كرامته وليكون عنصر بناء في هذا البلد المعطاء.